وماذا بعد؟.... رملة بهاء الدين الجراح
وماذا بعد؟
لا شيء يكتب على الجدار
لاأنين
لا صوت ناي
لا ضجيج في الجوار
خمسون عاماً مضت
عشر لي
والأربعون في احتضار
وأنا كما أنا
يلون ليلي بعض نهار
وكيف أنهار؟
وانا ذلك الجدار
وماذا بعد؟
خمسون عاماً مضت
وانا اكتب الظاء ضاد
وتخلع أحرفي الابجدية ثوبها
وترتدي السواد
هل ياترى هذا عناد؟
وانا كما أنا
التزم الحياد
وماذا بعد؟
خمسون عاماً مضت
وجراحات وطني نازفة
يقولون غالي سعره الضماد
هم يكذبون
ونحن منذ الأمس
اعتدنا الاعتياد
بقلمي:.
رمله بهاء الدين الجراح
تعليقات
إرسال تعليق