هذا ما اخشاه... عبد العزيز مكي
هذا ما أخشاه
أوقد لظى الشوق
حين الخيال تجسد في محياه
كيف السبيل من الهروب
فقد أشعل الصب
فيني هائماً كيف أنساه
أصاب بخافقي نشوة الاماني
والآمال نحو شذاه
أعزف حبه على اوتار روحي لحناً
بعبق الورد افاس فاه
على ناي التجني فلم يكن يوماً
هو الجاني بل سناه
أعلن الوجد في بعده
والاشواق فضحتني رغم صمت الدمع بكاه
سقيت النفس من دمع اللهفة
والصدر غرق بالآهات وضم نجواه
مهادي لوعتي
ولواعج النفس يرتج الخاطر واه خلاه
أبث اليك انفاس الهوى مغرمةً
فقلبيك لم يزل ينساه
سمعت بنبضه متحير
يناجي الروح تارةً يسال العاشقين ما معناه
أرهقت المآقي وصبي
من هواك أواه
لما تبخل لقلب وهب لك حياته
وصان العهد ازماناً احتواه
الليل والشجون تعيد الحكايا وذكراه
وجراح الشوق أضاءت المدى
تماري دموعه والجباه
والروح ثارت ناي يزرف الحنين
وبات الهجر مبتغاه
كانت حنيناً والليالي تفيض الاماني
أيغار منه شفاه
جمرها من حنايا الخافق لاح
كبركاناً يضيء دياجير عمري
لا أعرف مداه
عبدالعزيز مكي
تعليقات
إرسال تعليق