وكيف رددت الى... علي صالح المسعدي

 وكيف  رددت  الى

ما انت فيه  من  حيره

وتردد

تذود عن هويتك

التي  فقدت  في طيات

كل معطف مترونق

وكيف  ان خمر العنب

في قناني  تلك التي

جنته من كل عنقود

وكل  غصن متورد

تعتق  تقادم فاح 

بكل  عطر وزاد

في  طعمه لذاذة  تشد

لباب كل متذوق

وانت  للماضي متمنطق

وكيف  تكرر ماكتب

القدر  في  نقشه

ونسج  لسجاجيد

الرسم  المتعملق

يرد  ريشته الى قناني

الحبر وغدق  الالوان

 ليزيد  رونقه

كلما باح بامر

اخفته الايام كما  اخفت

الصبح  المشرق

كما وضاح المتصندق

ام البنين  عشقته ام

هو الذي عشق القرب

من كل قصر يردد

قرضه  لعل صوته يشفي

فراقه لروضه

وحرمان الطيف الذي

مر في ليله وطاف

بقيه الايام

بردآه ولسانه

المتمذلق المتملق

الي كل ما يمر معه

ويحدثه عن دهره

والماضي  وامسه

الناطق  باسمه يسجل

وبعنوانه   يجهر

متشدق  وكانه لا يعي

كيف  بداء وكيف 

مر وكيف انتهت ايامه

وسط كم هائل  من 

العمر الذي  عليه

دوم وابد   هارب 

شامت متمرد

وبماضيه  ..متخاذل

متعلق

الشاعر علي  صالح  المسعدي

اليمن ذمار

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي