ألى أين.... نهاد زايد
إلى أيْن َ تأخذُنِي يا زمنُ .؟..
ما لِي أنيس ٌ غيْرُ الدُجَى ..
أوقات ٌ تنتهِي .. ومحطاتٌ تتغيرُ ..
كمْ خذلتْنيِ خُطواتِي .؟ ..
أطرقُ بابَ الماضِي
وأُرَاقِبُ عقاربَ الزمنِ ..
كم ْ طارَدتْنِي أشباحُ الانهيارِ ..
ليتني كالهواء ِ ..
أستدعِي مَا فاتَ منْ الأيامِ ..
تبعثرتْ أوراقِي
بيْن طيات ِ الضُلوع ِ ..
بيْنَ صفحات ِ الظلام ِ ..
فأنا بداية ُ البنفسج ِ
لمَا يختفِي رحيقِي ..
أُشرِقُ كالسنابِل ِ بشوق ِ سبعة ِ سُنبلات ٍ ..
كصوْت ِ العصافيرِ والبلابِل ِ ..
أتوقفُ بيْن قمر ٍ وظِلَال ٍ ..
دَعْنِي أُلَمْلِم ُ أوراق َ المَاضِي ..
يَكْفِينَا حديثا ً عنْ الجِراح ِ . وعن الفُتاتِ ..
أصبحتُ في رِكاب ِ الراحلين َ ..
سَئِمْت ُ تِرْحَالا ً يَحْجُبُه السوادُ ..
فبِجُعبَتي الكثيرُ والكثيرُ ..
والحلم ُ صَارَ هباء ً .. باتَ سَرابا ً ..
أستنشقُ عبير َ الورْد ِ..
منْ ذاكرة ِ الزمن ..
فأشيائِي مضَت ْ كلمح ِ البصر ِ ..
شبيه ٌ بِمَوْج ِ البحرِ .. أُجارِي كبريائِي ..
في ضعف ٍ واستسلام ٍ ..
غيْمة ُ عشق ٍ مَاطِرة ٍ ..
تحولتْ لذكريات ٍ
دُفِنت ْ في مقبرَةِ النسيان ِ ..
أنين ٌ وصمتٌ وآهات ٌ ..
كمْ يُؤْلِمُني وجع ُ الفؤاد ِ ..
خوف ٌمن المجهول ِ ..
فأصبح َ الحلم ُ في سُبَات ٍ ..
أصبَحَ الحلْم ُ في سُبَات ٍ ..
نهاد زايد ...
تعليقات
إرسال تعليق