هل يموت الود.... خليل ابو رزق
هلْ يموتُ الوِدُّ بقرارٍ أم بأعذارِ؟
هل يموتُ الوِدُّ بقرارٍ أم بأعذارِ ؟
و هل يَترُكُ آثاراً ؟
يحتاجُ الحبُّ إلى احتِرامٍ
ويموتُ الودُّ بالإهمالِ وعدمِ الإهتمامِ
حتى لو كانَ العيشُ في قصر في جنة فيها فاكهةٌ ورُمانُ
و رائحةُ الوردِ والرَّيحانِ
تهُبُّ من كلِّ مكانِ
فالحياةُ لا طعمَ لها ولا لونُ
إذا انعدمَ الحنانُ والأمنُ والإطمئنانُ
ستنمحي الذِّكرَياتُ
وستذوبُ في بحرِ النِّسيانِ
وستُصبِحُ القلوبُ قاسيةً كالأحجارِ
إذا اسْتُبْدِلَ الماءُ الزُّلالُ بماءِ الصَّبَّارِ
سيموتُ الودُّ كما تموتُ الأشجارُ
إذا ما لم تُروى بماءٍ صافٍ من الجَدَاوِلِ والأنهارِ
فلن تحصُلَ منها أبدًا على الثِّمارِ
إذا مات الحبُّ والودُّ بأعذارِ
ستعيشُ جُلَّ حَيَاتِكَ يائسًا و مُحتَارَا
الشهامةُ أن تتَّخِذَ القرارَ
وأن لا تَخْتَلِقَ الأعذارَ
أوِ اتْرُكِ الأمورَ تسيرُ وِفقَ الأقدارِ
وامْلَأْ قلبَكَ بالإيمانِ
و وَكِّلْ أمرَكَ للرحمانِ
ما خاب من دعا في العلن والكتمانِ .
خليل أبو رزق .
تعليقات
إرسال تعليق