يا مبدعا عربيا… بقلم علي البتيري

يا مبدعاً عربياً راح يكتبُ لي
شعراً جميلاً بهِ شيءٌ من الغزلِ
ودمعتي فوق خدّي والفؤادُ بهِ
من لوعةِ الهجرِ شوقٌ خائبُ الأملِ
أنا رهينةُ سجنٍ معتمٍ ويدي
مغلولةٌ  ووراءَ الليلِ  مُعتقلي
وأنت تظهرُ عشقاً ليس ينقذني
وتشحنُ  الحبّ في الألفاظ والجملِ
أنا فلسطين ريح الظلمِ تعصفُ بي
وأنت بالشعر قد أدمعتَ لي مُقَلي
متى القصيدة ُ تحيي  في دمي أملاً
أرى  بمطلعها  بشرى  تلوّحُ  لي
بيوم نصرٍ  أرى فرسانهُ وصلوا
لباب سجني ومن أهواهُ لم يصِلِ
لا يثمرُ  الشعرُ لو  فعلٌ يجانبهُ
من شاعرٍ  بعذابي غيرِ  مُتّصلِ
ما نفعُ قولٍ جميلٍ ظلّ منفصلاً
عن روعةِ الفعلِ لا بل ألفَ منفصلِ؟
لأ ينقذ الشعرُ من أحببتَ طلّتها
أن ظلّ شاعرُهُ يشدو بلا عملِ
سيفتحُ الباب باب العشقِ يفصح لي
عن فارسٍ قادمٍ ألقى بهِ بَطَلي
                                            *علي البتيري

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي