صاحب القلم الرديء… بقلم د.رمضان شوقي
صـــــاحــــب الـــقـــلـــم الــــــــردئ ...
بــــقـــلـــم/ رمـــــضـــــان شـــــوقــــي
أنـــــــا صـــاحـــبُ الــقــلــم الــــــردئ ... فــحــبــره مـــــن آهـــــاتِ الــنــسـاء
يــثـيـر الــغـرائـزَ كــأنـه الـشـيـطان ... فــويــلـي مـــــن عـــقــابِ الــسـمـاء
أغـــوي بـــه الـفـراشـات لـلـفـحشِ ... فــهــو يـتـسـاقـط مــكــرا ودهــــاء
أكــتــب أبــيـاتـا لـلـشـعـر مـلـعـونـة ... أطـيـح فـيـهن بـكل حـب ووفـاء
أوســــوس بــــه فــــي صــدورهـن ... فــيــقـعـن فــــــي شـــبـــاك الــبــغـاء
أنـــا الـشـيـطانُ فــي أبـهـي صــورٍ ... فـــــلا تـلـبـيـن لأشــعــاري الــنــداء
أعـــــزف عـــلــي مــزمــار إبــلـيـس ... فـترقبن يـوم نـكن تـحت الـثراء
أنـــا الـسـحـرُ والـسـاحـرُ لا أبــالـي ... أبــــدلُ الــحــبَ بــصـراخ وعـــواء
أنـــا مـــن هــدمـتْ أبـيـاتـي أُسَـــرا ... أنا من أبدلتُ الضحكات بالبكاء
أنـــا مــن أذقــتُ الـفـراشاتِ سـمـا ... وأســلـتُ مـــن فـروجـهن الـدمـاء
أنـــا الـشـاعـرُ الـمـلـعون فـانـتبهوا ... فــــهـــل بـــعـــد الــلــعـنـة عــــــزاء!!!
تـأتـيني الـشـياطينُ بـكـل بـلاغة ... حـتي أصـبحتُ فـارس الـشعراء
أتـنـفـس الـشـعـر عـشـقـا وسـحـرا ... كـــمــا تـتـنـفـسون انــتــم الــهــواء
نـــعــم فـلـلـشـعـر ألـــــف شــيــطـان ... يـقـطـعون بــه كــل أمــلٍ ورجــاء
يـتراقص الـجان علي موسيقاي ... فــيــأتـونـي بــالــنـسـاء دون رداء
أعــطــونـي مــــن الــشـعـر ســحــرا ... نــجــددُ الــعـهـدَ عــنــد كــــل لــقـاء
لا أدري لــــــمــــــاذا اخــــتــــارونـــي ... ولــمــاذا يــكـرهـون كــــل عـــذراء
والأن أتـــمــرد عــلـيـهـم بـــخــوفٍ ... واخـون عـهدا غـاب عـنه الوفاء
فــابــتـعـدوا عـــنــي أو اقــتـلـونـي ... وأنــقــذنـي يـــــا ســـيــد الأنــبــيـاء
رمــــــــــــضـــــــــــان شــــــــــــوقـــــــــــي
بــــقـــلـــم/ رمـــــضـــــان شـــــوقــــي
أنـــــــا صـــاحـــبُ الــقــلــم الــــــردئ ... فــحــبــره مـــــن آهـــــاتِ الــنــسـاء
يــثـيـر الــغـرائـزَ كــأنـه الـشـيـطان ... فــويــلـي مـــــن عـــقــابِ الــسـمـاء
أغـــوي بـــه الـفـراشـات لـلـفـحشِ ... فــهــو يـتـسـاقـط مــكــرا ودهــــاء
أكــتــب أبــيـاتـا لـلـشـعـر مـلـعـونـة ... أطـيـح فـيـهن بـكل حـب ووفـاء
أوســــوس بــــه فــــي صــدورهـن ... فــيــقـعـن فــــــي شـــبـــاك الــبــغـاء
أنـــا الـشـيـطانُ فــي أبـهـي صــورٍ ... فـــــلا تـلـبـيـن لأشــعــاري الــنــداء
أعـــــزف عـــلــي مــزمــار إبــلـيـس ... فـترقبن يـوم نـكن تـحت الـثراء
أنـــا الـسـحـرُ والـسـاحـرُ لا أبــالـي ... أبــــدلُ الــحــبَ بــصـراخ وعـــواء
أنـــا مـــن هــدمـتْ أبـيـاتـي أُسَـــرا ... أنا من أبدلتُ الضحكات بالبكاء
أنـــا مــن أذقــتُ الـفـراشاتِ سـمـا ... وأســلـتُ مـــن فـروجـهن الـدمـاء
أنـــا الـشـاعـرُ الـمـلـعون فـانـتبهوا ... فــــهـــل بـــعـــد الــلــعـنـة عــــــزاء!!!
تـأتـيني الـشـياطينُ بـكـل بـلاغة ... حـتي أصـبحتُ فـارس الـشعراء
أتـنـفـس الـشـعـر عـشـقـا وسـحـرا ... كـــمــا تـتـنـفـسون انــتــم الــهــواء
نـــعــم فـلـلـشـعـر ألـــــف شــيــطـان ... يـقـطـعون بــه كــل أمــلٍ ورجــاء
يـتراقص الـجان علي موسيقاي ... فــيــأتـونـي بــالــنـسـاء دون رداء
أعــطــونـي مــــن الــشـعـر ســحــرا ... نــجــددُ الــعـهـدَ عــنــد كــــل لــقـاء
لا أدري لــــــمــــــاذا اخــــتــــارونـــي ... ولــمــاذا يــكـرهـون كــــل عـــذراء
والأن أتـــمــرد عــلـيـهـم بـــخــوفٍ ... واخـون عـهدا غـاب عـنه الوفاء
فــابــتـعـدوا عـــنــي أو اقــتـلـونـي ... وأنــقــذنـي يـــــا ســـيــد الأنــبــيـاء
رمــــــــــــضـــــــــــان شــــــــــــوقـــــــــــي
تعليقات
إرسال تعليق