امنيتي… بقلم محمد اخليفة بن عمار
أمنيتي
نادى بإسمي درويش يوما
يا ولدي ستكون سعيد
ستزغرد لك حرائر بلدي
ويحمل نعشك وأنت شهيد
يشار الي محملك بالبنان
هذا محمد إبن الاجاويد
هزني فرح رغم صغر سني
وأنتظرت البشارة والعيد
والأيام تسرق سنون عمري
شِبْتُ بعدما كنت شَبٌ وليد
تمنيت الردى قربان لوطني
ونفسي تضحية وشهادة تريد
أخاف موت البغتةِ يأخذني
وأنا على فرش الدفء مديد
حلم جميل يراودني في ليلي
أسقى ورد وطني بدم الوريد
كم أحبة ماتت على حين غرة
وكم من خليل مات شهيد
وأنا ها هنا أنتظر منيتي
شهادة لموتي عيد مجيد
رأيت الردى عابر يَهِدُ أنفسا
منها أبطال منها من مات ذليل
تمنيت لو أموت شامخا واقفا
هذا رجائي وربي لم يأذن بالرحيل
أدعو معي أحبتي ويا أخلتي
فالشهادة شرف وموت جليل
محمد اخليفة بن عمار
نادى بإسمي درويش يوما
يا ولدي ستكون سعيد
ستزغرد لك حرائر بلدي
ويحمل نعشك وأنت شهيد
يشار الي محملك بالبنان
هذا محمد إبن الاجاويد
هزني فرح رغم صغر سني
وأنتظرت البشارة والعيد
والأيام تسرق سنون عمري
شِبْتُ بعدما كنت شَبٌ وليد
تمنيت الردى قربان لوطني
ونفسي تضحية وشهادة تريد
أخاف موت البغتةِ يأخذني
وأنا على فرش الدفء مديد
حلم جميل يراودني في ليلي
أسقى ورد وطني بدم الوريد
كم أحبة ماتت على حين غرة
وكم من خليل مات شهيد
وأنا ها هنا أنتظر منيتي
شهادة لموتي عيد مجيد
رأيت الردى عابر يَهِدُ أنفسا
منها أبطال منها من مات ذليل
تمنيت لو أموت شامخا واقفا
هذا رجائي وربي لم يأذن بالرحيل
أدعو معي أحبتي ويا أخلتي
فالشهادة شرف وموت جليل
محمد اخليفة بن عمار
تعليقات
إرسال تعليق