قصة الكمين..... هاني فرج

 القصة القصيرة

بقلم د هانى فايق اسكندر فرج

الجزء الثانى

الكمين

والسلحفاة وهى تحمل العقرب فوق ظهرها الأفكار تدور

فى كمبيوتر ذهنها وتساورها الشكوك وهل العقرب سيوفى 

بوعدة والعقد الذى وقعناةبحمايتى وحماية القطيع من الزواحف

من اى خطر يهاجمنا من التفاعل والعقارب وأخذ العقرب يتحدث

معها ويمدح فى محاسنها والان اصبحنا اصدقاء وان الصداقة

عملة نادرة فى ذللك الزمن ورسم العقرب على وجهة ملامح 

الهدوء لتطمئن السلحفاة حتى لايعرف وأخذ يريم خطتة 

الشيطانية لاغتيال السلحفاة ولابد أن تدفع الفاتورة لأنها 

أعطت ثقتها لى ولابد أن ارتدى قناع البراءة وتكسو ملامح

السرور حتى لا تشعر السلحفاة بأى غدر منى وأخذت غريزة

الانتقام تثور كالبركان ولكن لابد من الانتظار حتى اصل إلى شاطىء الامان وبعد ذالك انفذ حكم الاعدام 

وأخذت السلحفاة تتحدث مع لقد قربنا من الشاطىء ولابد

أن توفى بوعدك والعقد المبرم بينها لأن العقد شريعة المتعاقدين

العقرب لاتقلقى سانفذ وعدى عندما نصل إلى الشاطىء واقدم 

لكى هدية  واقدم لكى الشكر والتقدير وبعد دقائق قالت السلحفاة

وصلنا إلى شاطىء الامان حمداللة على السلامة ياصديقي

العقرب عن اذنك اذهب اطمئن على عشيرتى فقاطعها العقرب

لحظة اعطيكى الهدية 

السلحفاة ليس بين الأصدقاء هدية اهم حاجة وعدك لى نعيش

فى سلام 

العقرب وقد تغيرت ملامحة وقد ظهر على حقيقة وخلع

قناع البراءة وظهر وجه الحقيقى سيف الانتقام وعندما شعر العقرب أنة على بر الأمان قد لدغها بالسم القاتل الذى تسلل إليها

انها لدغة الموت وكاءنها حكم عليها بالاعدام وأخذت تصرخ بشدة 

وكانها صعقها تيار الغدر والخداع وأخذت تزحف إلى الماء تصرخ

وتقول أنا غلطت ويدفع الثمن لانى وثقت فى العقرب وطبعة 

الغدر وارتدى قناع زائف من البراءة ليحقق مصلحته  كان لابد أن 

اختار الصديق الوفي وانا لم تتخلى بالحكمة والإختيار المناسب

وسقطت فى بحر الهلاك أو بحر الظلام  كالقلوب الجامدة

والجادة والإدارة تغلغل ابليس فى قلوبهم واغتيال أحلامهم

واصبحوا فى سجن ابليس وهو السجان على نوافذ قلوبهم 

واصبحوا كعراءس الماكياج أو كالاالات هو الذى يقودهم واضمحل

الحب فى قلوبهم وعقدوا معهم صفقة خاسرة خسروا كل قلوبهم

وأحلامهم وطموحهم وتسرب إلى قلوبهم فيروسات الحقد والكراهية ورحل الحب من قلوبهم ولكن القلوب الصافية 

يسكنها الحب والحب كالحصن المنيع وخط الدفاع ضد فيروسات

وعواصف الحياة ولايتسرب فيروس الحقد أو الغيرة العمياء

ولا يتسلل قضبان اليأس إلى نوافذ قلوبهم لأن الحب الحقيقى

بدون أقنعة كالترمومترلاينحدر تحت الصفر داءما إيجابيا

وعندما يغزو مؤشر ترمومتر الحب إلى القلوب الجامدة قد تتغير

وتصبح بنوك الحب وليست انفاق مظلمة تنحدر إلى الهاوية

وان الحب هو المايسترو الذى يقود سفينة حياتنا إلى بوابة

الامان وشاطىء الامان

والحب صمام الأمان لبوابة قلوبنا

انتهت الرحلة

الكاتب 

د هانى فايق اسكندر فرج

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي