اقاصيص مشنوقة... دجلة العسكري
بقلمي.........أقاصيص مشنوقة!
تخوم من الليالي
تجنح بحُلمي اليتيم
لنهايات فوق جنح الوهم
يزمجر بعدها بركان الضجر
وتدنو قوافل اليقظة
تسرج أنينها في أصداف مثقلة بالأطياف
تمطر أحراش الضباب
بوعودها الرنانة
فأزحف خارج الحُلم
لأدفن الرفات الآخير
في عيون الفجر الظامية
أسمع هديل صوته
يغتسل من نضوب الطوفان
يغازل صخب مواسمي
يغفو بين جفوني
يصارع مخاض شوقي
حُبلى تلك الأيام
تّلد الألوان كل ساعة
ثم تغرقنا في لججّ الظلمات
تنحر صورنا على الرقيم المسحور
فحيح العشق أرث مفقود
أقاصيصه مشنوقة
على مائدة مشبوهة
مع صكوك النذور
تداعبها الأنامل السمراء
وفنجان كاهنة يسرق الأحلام
دجلة العسكري
العراق
٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق