وهكذا تمضي الحياة... جمال القاضي
وهكذا تمضي الحياة
بقلمي جمال القاضي
(بدون فصحى )
كل واحد فينا بيمر بمراحل في التعامل مع غيره
المرحلة الاولى :
علشان انت متربي كويس وابن ناس فكل الناس هتشوفها كويسه في نظرك وهتستبعد نهائي ان فيهم ناس مش كويسه لان الاعتقاد ده مش موجود عندك او مش موجود في قاموس تربيتك من البداية وبالتالي هتاخد على خاطرك من معظم الناس ال بتزعلك وتفضل تحبس مشاعر الزعل دي جواك علشان متزعلش غيرك منك .
المرحلة التانية :
هتبدأ تبعد شويه بشويه عن الناس ال زعلتك معتقد انك بكده بتلفت نظرهم على ان حد منهم يمكن يفتكر انه زعلك ويبدأ يراجع نفسه وال عمله معاك، لكن مفيش حد هيلتفت ليك حتى ال زعلك ده .
المرحلة التالته :
هترجع تاني تتعامل مع الناس بس بأسلوب جديد مختلف تماما عن اسلوب تربيتك ال اتضح لك انها تربيه مثالية بس في زمن مبيعرفش المثالية ال كنت متعود عليها ولا يعرف يعني ايه اخلاق كويسه في التعامل وبالتالي هتلاقي ناس كتير تزعل منك لانك بدأت ترد على الغلط وتاخد حقك من اي حد يفكر يزعلك وطبعا هم مش عايزين منك كده، هم عايزين منك تاخد على دماغك دايما زي مااتعودوا منك وعيب عليك طبعا لو ترد عليهم ولازم انت تسمع وتشوف الاهانة وتسكت وكمان متردش .
المرحله الاخيرة :
مرحلة اللامبالاة، المرحلة دي هتحس معاها ان مفيش جواك اي مشاعر او احاسيس وكل ال حوليك متفرقش معاك مشاعرهم خلاص، زعلانين أو مش زعلانين مش مهم لانك خلاص شبعت من دراما المواقف والتمثيل في التعامل بكل اشكاله زي زمان وزهقت كمان من انك تزعل منهم وتاخد على خاطرك كل شويه لما هم يزعلوك، وخلاص مشاعرك اخدت اجازة طويله وبقيت شخص تاني جديد بس من صنيع المواقف ومش من التربية خالص ولا عاد يفرق معاك بقاء او رحيل حد وكمان هتعرف مين كان بيمثل عليك بحبه وكلامه المعسول ومين ال كان المفروض يستاهل قلبك وحبك وال كنت مهمله وكان بيحبك بجد بس حبه ده هتعرف انه لشخصك انت وبدون اي مقابل ولامصلحه .
تعليقات
إرسال تعليق