مقال... احمد محمد عبد الوهاب

 لفتة جميلة نتمنى أن يدركها العالم جيدا 

_______________________________

بعيدا عن لغة البشر، كائنات أرادت أن تعرف وتقرأ وتشاهد، عما يجرى على الأراضى الفلسطنية، وما يدار عليها من إبادة جماعية بحق المدنيين المتواجدين على هذه الأرض الطيبة، بلد عربى تدنس فيه المقدسات الدينية، والمسيحية أيضا، قمع حرية الآخرين، سلب أراضيهم بغير وجه حق، لأجل هذا  يقف العالم أجمع عاجزا عما يراه، وهو مغلق الأفواه لا يرى، ولا يتكلم عما يحدث من مجازر وسفك دماء، تنتهك بحق الأبرياء من النساء والرجال والأطفال، أين ضمير العالم من كل هذه الصراعات، التى تحدث من بنى البشر، الكل من فصيلة واحدة / بنى آدم/ الكل من أبناء سيدنا آدم عليه السلام، وما ذلك اختلفت جميع قوانين الحياة، وانعكس اتزانها عندما سلط الضوء على قضية فلسطين، بات العالم يردد شعارات وهو على أراضيه، شعارت وهمية وأقاويل كاذبة بعيدا عن الشفافية والوضوح، غاب التحرك الدولى تجاه فلسطين، وما يدار عليها، أصبح الوضع غير آدامى بالمرة يتظاهر البعض من بعيد، وكأن الأمر لا يعنيه، ماذا لو كان العالم بأكمله ينصف المظلوم لساد العدل والمسآواة دول العالم وأصبح السلام شمعة 🕯تضيء جنباته من جديد، نحن كائنات ليست من بنى البشر، ولكن يوجد لنا قلوب نشعر بها تجاه كل من يتألم على أرض فلسطين، دولة أرادت أن تسترد حلم منذ عقود طويلة، ومطلب شرعى، ألا يحق لها،  على العالم أجمع أن يدرك هذا جيدا، وأن يسعى لنشر السلام على الأرض التى خلقنا الله عليها، لكن بنى البشر لا تلتفت لمثل هذه الرسالة التى لاجلها قد خلقنا الله لا لقتل بعضنا البعض، وانما ليسود السلام والعدل للعالم أجمع، خلق الله الحياة وخلقنا عليها، لما كل هذا الفساد والقتل وقمع حرية الآخرين، الم يخلقنا الله سواسية، نعم خلق الخلائق سواسية، لكن البشر خالفت أوامر الله على الأرض التى خلقنا الله عليها، القوى فينا يأكل الضعيف فيها دون الرجوع والامتثال لله تعالى، اين السلام الذى ينادى به العالم دون قضية فلسطين والاعتراف بها دوليا الا يحق لها الأمن والاستقرار والسلام ك باقى دول العالم، ام ان فلسطين والاعتراف بها بات أمرا مستحيلا، على القأرى أن يرد باسلوب أدبى بعيدا عن دائرة الاتهام، كتب المقال للعالم بأكمله وليس لفصيل معين بعيدا عن دائرة الاتهام والشكوك  ؟  

بقلم الأديب والكاتب الصحفى 

أحمد محمد عبد الوهاب 

   مصر/ المنيا /مغاغه 

بتاريخ 31/8/2024

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي