لمن هذه الالوان... رضا بو قفة

 لَمِنْ هَذِهِ اَلْأَلْوَانِ

زَقْزَقَةَ اَلْعَصَافِيرِ تُغْنِي عَلَى سِمْفُونِيَّةِ اَلرُّوحِ يُلْهِمُنِي صَوْتُهَا ، تَتَرَاقَصَ مَعَهَا أَغْصَانَ اَلْأَشْجَارِ ، يَمِينًا وَشِمَالاً يَسِيرُ مَعَهَا قَلَمِي فِي صَفَحَاتِ اَلْخَيَالِ ، أَهِيمُ مَعَهَا فِي عَالَمٍ لَا نِهَايَةَ لَهُ .

تَطِيرَ هُنَا وَهُنَاكَ تُثِيرُ اَلنَّاظِرِينَ إِلَيْهَا مِنْ لَوْنٍ سَاطِعٍ لَا يَعْرِفُ اَلتَّغْيِيرُ إِلَّا فِي اَلرَّبِيعِ .

تَتَفَتَّحَ فِيهَا وُرُودُ وَزَقْزَقَاتِ جَدِيدَةً لِتُثِيرِنَا مِنْ جَدِيدٍ .

تَنْعَكِسَ فِيهَا أَشِعَّةُ اَلشَّمْسِ لِتَمُدَّ أَلْوَان زَاهِيَةً تَأْتِي مِنْ صَفَاءِ قَلْبِهَا وَنَقَاءِ رُوحُهَا .

تَعَلَّمْنَا دَائِمًا رَغْمَ أَنَّنَا فِي هَذِهِ اَلْحَيَاةِ لَدَيْنَا مَا هُوَ مُفَضَّلٌ عَلَيْهَا . تَعَلَّمْنَا أَنَّ كُلَّ اَلْأَفْعَالِ لَا تَقْبَلُ فِي اَلْمَاضِي . . . وَشُكْرًا 

بقلم اَلشَّاعِرَ رِضَا بِوَقفة

وادي الكبريت

سوق اهراس

الجزائر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي