مهرجان... مصطفى الحاج حسين

 * مهرجان ..


  أحاسيس : مصطفى الحاج حسين. 


الصَّالةُ ..

تضجُّ بالحضورِ

امتلأتْ جميعُ المقاعدِ

إلّا مقعداً بجواري

وعندما رأتني

فضّلتْ ..

أن تبقى واقفة !! *.


            

* موقف..


      

كانت تنظر ُ

جميعُ مَن مرّوا حيّتهُم

زودتّهم بالابتساماتِ

بعضُهم صافحَتهُ

وأحنت رأسَها للمسرعينَ

وعندما اقتربتُ

بادلت 

تحيّتي بظهرِها ! *.


* شتاء ..


      

بَكَتْ ..

كانوا يتدثّرونَ بالفراءِ

وكانَ الظّلامُ متجمّداً

أبصرتها ترتجف

وحينَ خلعتُ جلدي

داستْ عَلَيهِ !! *.


* موسيقى..


      

رقصت ...

تلوّتْ كالأنينِ

بكتْ خلجاتها

وانصهرتْ في الحنينِ

ومن شدّةِ انفعالِها

عزمتْ 

أن تقبّلَ العازفَ

وحينَ لمحت قيثارتي

هربت منَ الاحتفالِ ! *.


         مصطفى الحاج حسين. 

           حلب..  1986م.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي