موكب القلب... محمد حجاج
قصيدة موكب القلب
لكنَ كلَ الكاسياتِ و العارياتِ تجملت
حتي يراها الملكُ حينَ الموكبِ
خافت من الانظارِ حتي تسللت
باءت علي استحياءِ فرُبَ المعجبِ
كانت تري حُلُماٌ يسيرُ بإثرها فتعرقلت
ظلت بكاءَ والسقوطَ تأهُبِ
حتي رآها الملكُ قبل أن يراه الناسُ عندَ المغربِ
نادي علي حراسه فلتمسكوا تلكَ الفتاةَ الأجربِ
قاموا بإمساكِ الفتاةِ فقاومت ياوليتاه يا ليتَ قلبي لم يصر بمعذبِ
فتطرقت اذانه لسماعِ صوتِ قد غردت
ولوجهِها قد أظهرت حتي تولت فى قلبِه فحكمت منصبِ
أخذَ الملكُ بيدِ الفتاةِ ولتوِها معه تحركت
قد فاجأ الأقوامَ بعدَ تغيبِ
قال الملكُ فى خطبةِ للقومِ ها هي أشرقت
بعد الظلامِ أتي السلامُ كان القلب ُمخاطباٌ لجميعِكم فصار الأن مُخاطبِ
#محمد_ابراهيم_حجاج
تعليقات
إرسال تعليق