أنحاؤك... اسامة عبد العال
( فكر ٠٠تلاقيها٠٠صح)
( أنحاؤكِ)
أسامه عبد العال
مصر
أحببتُ فيكِ
كل تفاصيلك
لمستُ عشقًا
أرق زواياكِ
أحييتُ كل شرارةٍ
نائمةً تحت رمادك
فرحتُ أصولُ وأجولُ
في عالمك الرحيب
وأشهدُ أنه الخالق
فنعم من سواكِ٠٠
كيف أصبَحَت أنفاسك
مزارًا لأعناق الحياة
ترتشفُ منها عطر البقاء
ولفتاتكِ التي تتراقص
عليها جنون الغمزات
فتحرق قلوبًا عشقًا
وتجعل قلوبًا أخرى
بورًا وحطبًا
كبوصلةِ الوجود
توزن الإتجاهات
بعيارٍ من ذهب
فهذا اليمين
هناك قد ذهبَ
وذاك الشمال
هنا مرتكن
كما قدر الله ووهب
فالشرقُ شرقٌ
لن يحيد قيد أنملةٍ
والغربُ مرتكز
على الموعد قد ضربَ
أنتِ محورُ الأصالةِ
والباقي مازال يحبو
وأنت غنوةٌ
على اللسانِ تعزفُ
والآخرون ترهاتٌ
تتبعثرُ وتلهو
فآهٍ منكِ،
عنقود أحلامٍ
يتدلى من مبسم الحياة
عصيرهُ سمٌ قاتلٌ
فمن يشربه٠٠ يحيا
تعليقات
إرسال تعليق