دمع المقل... عامر محمد ابو طاعه
دمعَ المُقلِ
سبعٌ عجافٌ وهذا الحبُ ماسكنَ
جفتْ مآقٍ فأين دمعي ابكيهِ
غابَ السرورُ من سبعٍ يفارقُني
والحزنُ في الصدرِ مازلتُ أداريهِ
هذا الحبُ في الروحِ قد مزقَ
خاصرتي ما كانت لتكفيهِ
كنيرون قدأحرقَ الفؤادَ عامداً
ماكنتُ أحسبُ أن تُبلى مساعيهِ
قد ترجعُ الذكرى حُبلى بمواجِعها
سَكرى من شوقٍ علَّ قلبي ومافيهِ
في كلِ ركنٍ سجائرهُ تُبعثرني
عمراً هو قد فرَّ من ثوانيهِ
على شفتيَّ ذابَ الحرفُ قد كُلِمَ
فلي في الحبِ ربٌ أُناجيهِ
لو مرَ طَيفُكَ في نومٍ أكابدهُ
لسعيتُ من لهفةِ شوقي أُناجيهِ
إن كُنتَ بحراً فهذا مَدُكَ أعشَقهُ
وجُزرُ بوحِك في حرفي أُقاضيهِ
مهما تناءتْ عن عيني أحلامُكْ
في خاطري أنت حلمٌ أُجاريهِ
فامسح عن وجنتيَ دمع مُقلٍ
فالحبُ وطنٌ ولستَ من أُعاديهِ
ما كلُ قلبٍ بالعشقِ للروحِ مباحٌ
ولا كلُ من قالَ حبيباً نُجافيهِ
يطيبُ إذا عاتبتَ فؤاديَّ وجداً
كالترياقِ عتابُكَ شهداً وما فيهِ
ليتَ التلاقي على أعتابِ الودِ
يُدركُنا . نبيٌ للعشقِ أنت وحاميهِ
*******************
بقلم الشاعر
عامر محمد أبو طاعة
تعليقات
إرسال تعليق