تبارح الليل... علي صالح المسعدي
تبارح الليل الي ليل
مثله
لا يشفق لا يدرك الصبح
ولافيه رحمه
غافي تائه من حلاكه
والغفله
له رونق في سقف السماء
بالنجوم وجمال
الطله
لكنه ليل يكره .ما دونه
في صمته الف حكايه
تروي عذاب الرحله
تسطر الدهر .في طيات
كل ليله
وتكتب مغمس اليراع
بالدمعه
وبالدم اسقت سراج ذلك
الليل ليبقى الاسم هو
لاغيره
شق عباب اليوم وبعثر
الحصى وذرات
الرمله
يفتت الامال والاحلام
وينفي اليقضه
يقسم المقسم يوزع
المال والتركه
غاب ليعود من ثاني
الم ومن سابقه عنوان
للفرقه
ايا صبح بزوغ الفجر
اما آن تحكي للبقيه
رواياتك تنفي البعد
بالقرب وتنهي تلك
الغربه
تغريبه جديده تعيد
لابو زيد حكاياته
وكيف تشتت الكل
بعده في تلك الرحله
وكيف يعود من غربته
وطول المده
من شتات المسافات وقنط
مزج حزنه بقنطه
فاستوى الدمع في وجنتيه
مع الشحب والفطنه
رسم بهما اسمه وعرف
البقيه بوجهه
قاني متعب شقي
كما بقيه من في شعبه
حرب فقر جوع يلتضي
به من.كان فيه مثله
نسخته الايام وكذلك
اعتمدت له فيها النسخه
والطبعه
وان سأل من شتاته
حقه اباح الشتات
ما بقي من له في الجميع
من حقه
يدركه الصبح تدركه الروح
شعاع اتي من بين ركام ذلك
الليل وتلك الظلمه
الشاعر علي صالح المسعدي
اليمن ذمار
تعليقات
إرسال تعليق