اراء وزوايا... حسين نصر الدين

 آراء ٌ وزوايا في مُحِيط ِ الأسرة ِوالمجتمعِ :

دراسة ٌ وبحث ٌ وصياغة ُ : حسين نصر الدين :

 منْ خلال ِ طرح بعض من الأسئلة وتقصي الحقائق عنها (المقال ُ الأولُ):

هل تأثم المرأة بإغضاب زوجها أثناء النقاش بينهما .؟ :

يسأل سائل ٌويقول :يحصل أحيانًا بعضُ الخلافاتِ والمناقشات ِالحارة بين الزوجيْن فتغضبُ الزوجةُ زوجها،وهذه المناقشة غالباً ما تكون في أمور دنيوية،حتى لوْ بدونِ نقاشٍ فقط بقصدِ استفزازهؤ وإهانتِه ، فهل تأثم المرأة بإغضاب زوجها ؟ أفيدونا .

الجواب : إذا كان إغضابها له بغير حقٍ تأثم ُ ولا يجوزُ لها أنْ تُنازع ولا أنْ تُؤذيه بالكلامِ ،أما إن كان بحقٍ بأنْ أنكرتْ عليْه مُنكرا ً،يتساهلُ في الصلاةِ فأنكرتْ عليْه،يشربُ المُسكر فناصحتْه فغضب فهي مأجورة غير مأزورة ٍ بل مشكورة ٍ .

 فالمقصود إن كان إغضابها له بحق فهي مأجورة وإن كان بغير حق فهي آثمة ولا يجوز لها إغضابه بدون حق،أو الاستهانة به أو مُعايرته بأمور ٍ قديمة ربما لا دخل له بها ، أو بفقرِه وقلة مالِه وعليها الكلام الطيب والسمع والطاعة في المعروف، لكن إذا كان هو يتعاطى المعاصي فأنكرتْ عليْه ونصحتْهُ ووجهتهُ إلى الخيْرِ فالواجبُ عليْه أنْ يقبل منها وأنْ يشكرها وأنْ لا يغضب لأنها مُحسنة ٌ ومأجورة ٌ وناصِحة ٌ فجزاؤُها أنْ يزداد حُبها وأن يشكرها على ذلك .

وللحدِيث ِ بقية ٌ إنْ شاء الله ، إن ْ كان في العمر ِ بقية ً .