لمسة القرآن... محمد جعيجع
لَمْسَةُ القُرْآنِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْجَلِيلِ ...
مُحَمَّدُ الْـ"جُعَيْجَعِ" الْمَسِيلِي
2- حَمْدِي إِلَاهِي وَاُصَلِّي أَبَدَا ...
عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ أَحْمَدَا
3- وَبَعْدُ هَذَا النَّظْمُ لِلظَّرِيفِ ...
آدَابُ مَسْكِ الْمُصْحَفِ الشَّرِيفِ
4- سَمَّيْتُهُ بِـ(لَمْسَةِ الْقُرْآنِ) ... ...
مِنْ حامِلٍ مِنْ فاتِحِ الفُرْقَانِ
5- أَرْجُو بِهِ الثَّوَابَ والْقَبُولَ ...
أَنْ ينْفَعَ الْأَطْفَالَ وَالْكُهُولَ
=====
6- الْمُصْحَفُ الشَّرِيفُ بِالْقُرْآنِ ...
كَرِيمُ أَصْلٍ مَازَ بِالْفُرْقَانِ
7- تَعْظِيمُهُ احْتِرَامُهُ تَوْقِيرُهُ ...
قَدْ أُوْجِبَتْ عَلَيْنَا آدَابُهُ
=====
8- طَهَارةٌ كَامِلَةٌ فِي مَنْ لَمَسْ ...
كِتَابَ قُرْآنٍ بِحَمْلٍ فِيهِ مَسْ
9- وَسَمِّ اللهَ العَلِي لِأَخْذِهِ ...
وَفَتْحِهِ وَحَمْلِهِ وَوَضْعِهِ
10- وَأَخْذُهُ وَوَضْعُهُ عَلَى مَضَضْ ...
بِالْيُمْنَى إِلّا لِقَطْعٍ أَوْ مَرَضْ
11- وَدُونَ رَمْيِهِ إِلَى شَخْصٍ، وَلَا ...
تَشْوِيهُ أَوْرَاقٍ وَتَمْزِيقٌ تَلَا
12- وَدُوْنَ وَضْعِهِ عَلَى الْأَرْضِ الثَّرَى ...
حَتَّى إِذَا طَهَارَةٌ فِيهَا تُرَى
13- وَاحْفَظْهُ لَدَى مَكَانٍ لَائِقِ ...
وَطَاهِرٍ طَهَارَةَ الْمُرَافِقِ
14- وَلَا تَضَعْ أَشْيَاءَ أُخْرَى فَوْقَهُ ...
إِلَّا إِذَا كَانَ الْكِتَابُ جِنْسَهُ
15- وَلَا يُهَانُ بَائِنًا أَوْ خَافِيَا ...
كَالْاِتِّكَاءِ وَالْجُلُوسِ لَاهِيَا
16- وَالْاِسْتِنَادِ جَالِسًا أَوْ قَائِمَا ...
وَلَا وِسَادًا صَاحِيًا أَوْ نَائِمَا
17- وَاحْذَرْ لِأَنْ تَدُوسَهُ رِجْلَاكَ ...
وَاسْتِدْبَارًا كَانَ مِنْ قَفَاكَ
18- وَمَدُّ رِجْلَيْكَ إِلَى الْمَصَاحِفِ ...
صَحْوًا وَنَوْمًا فِي اقْتِرَابٍ فَاعْرِفِ
19- وَلَا إِلَى بَيْتِ الْخَلَاءِ يُصْحَبُ ...
إِلَّا لِخَوْفٍ أَوْ ضَيَاعٍ يُحْسَبُ
20- وَاحْذَرْ كِتَابَةً عَلَيْهِ أُسْنِدَتْ ...
وَمِثْلَ أَوْرَاقٍ كَنَقْدٍ خُبِّئَتْ
21- وَقَلْبُ صَفْحَةٍ لَهُ بِإِصْبَعِ ...
يُبَلِّلُ الْلُعَابُ طَرْفَهَا فَعِ
22- وَاحْفَظْهُ مِنْ دَمٍ وَدَمْعٍ إِنْ هَطَلْ ...
وَمِنْ عُطَاسٍ قَدْ يُصِيبُهُ الْبَلَلْ
23- وَلَا تُعَلِّمْ صَفْحَةً كِتَابَةً ...
وَلَا بطَيِّهَا، وَضِفْ طَهَارَةً
24- بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنْ قِرَاءَةٍ فَلَا ...
تَتْرُكْهُ مَنْشُورًا، لِحِفْظِهِ الْعُلَا
25- وَزِدْ عَلَيْهَا دَاخِلَ الْمَسَاجِدِ ...
إِرْجَاعُهُ إِلَى الْمَكَانِ الْوَاجِدِ
26- وَلَا سِتَارًا فِي الصَّلَاةِ يُوضَعُ ...
وَلَا مَكَانًا فِي الصُّفُوفِ يَمْنَعُ
=====
27- وَهَجْرُهُ حَتَّى وَلَوْ مِنْ حَافِظِ ...
لِكَامِلِ الْقُرْآنِ، ذِكْرَ الْوَاعِظِ
28- وَوَضْعُهُ فِي مَوْضِعٍ تَبَرُّكَا ...
بِهِ وَفَتْحُهُ لِأَخْذِ فَأْلِكَ
=====
29- إِذَا ابْتَلَتْ فِي مُصْحَفٍ أَوْرَاقُهُ ...
فَحَلُّهَا فِي أَرْبَعٍ خَلَاصُهُ
30- فَرْمٌ لِحِبْرِهَا وَدَفْنٌ طَاهِرُ ...
حَرْقٌ وَغَسْلُ الْمَاءِ طُهْرٌ ظَاهِرُ
=====
31- وَتَمَّ هَذَا النَّظْمُ فِي سِيَاقِهِ ...
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى تَمَامِهِ
32- أَبْيَاتُهُ وَعْظٌ وَرُشْدٌ طَالَهَا ...
تَارِيخُهَا بُشْرَى لِمَنْ يَعْمَلْ بِهَا
33- ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ سَرْمَدَا ...
عَلَى خِتَامِ الْأَنْبِيَا مُحَمَّدَا
34- وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَتَابِعِ ...
وَقَارِئٍ وَسَامِعٍ وَمَنْ يَعِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمّد بن بوڨرة جعيجع من الجزائر
14 جمادى الأولى 1444 ه الموافق لـ 08 ديسمبر 2022م
تعليقات
إرسال تعليق