حب عذري... خالد شدافنه
ا
اعاده نشر خاطرتي 《 حب عذري 》 الفتره وجيزه ...
( حب عذري ) ...💔🌹🌹
احياناََ يَمُرًُ شريط الذكريات علينا بشكل عادي، ولكن نتوقف فيه على مقاطع من نور تكاد لا تنسى، فما زلت اتذكر وانا في مراحل الدراسه الثانويه قصه حب عذري طاهر لفتاه من المدرسه، حتى اني كنت اغُضًُ الطًَرفَ عن جسمها حتى تبقى في نظري ذالك الملاك الطاهر في برجه العاجي الذي لا يُمَس، رغم اني كنت في فترة البلوغ، وما زلت اتذكر اغاني المطربه فيروز من مسرحيه ميس الريم، وكانت كلمات اغانيها كأنها تحكي قصه ذالك الحب وألحانها موسيقى تصويريه لتلك المشاعر، وخاصه عندما كانت تسقط قطرات المطر الاول في فصل الشتاء على شعرها كنت انظر اليها وأهيم في مشاعر جياشه واحاسيس رقراقه ، فأخرج من جسدي واهيم في عالم خيالي وردي وسعاده روحيه كبيره .
وعشت ثلاث سنوات من اجمل سنوات عمري ، رغم اني لم اتكلم معها ولم اتعرف اﻻِّ على اسمها فقد كانت ملهمتي في كتابه بعض مواضيع الانشاء، ومضى قطار العمر وافترقنا رغم عدم اللقاء ، وحتى هذا اليوم لم أجد تفسيراََ لتلك القصه لعلها كانت من طرف واحد، او لعلها كانت نزوه مراهقه او اني كنت انساناََ خيالياََ وليست واقعياََ كبني البشر، وعندما هداني الله إلى الدين والتزمت به عرفت أنها كانت نفحات من الروح الإلهيه العظيمه التي أودعها الله فينا
من ذكرياتي ...
بلده اكسال
فلسطين ...
تعليقات
إرسال تعليق