كيف لها انت تنتهي... علي حسن
خاطرة كيف لها أن تنتهي ..#بقلمي علي حسن لم تبدأ سطور قصتنا بعد ولم تنتهي الأقلام من رسم صورة الماضي ولا حاضر بات فيه حكايتنا وما تنهدت لها السماء ولا هي الذكرى وما غفا بين خدود الأرض لِيرطب صدر هويتنا وأنفاسنا من الحياء وما قد غفت عنها قلوب البشر حتى يصرخ وجه الحجر فكيف لنا أن ومن أين لنا أن نبدأ إن بدأنا وكيف لها أن تنتهي أوراق دفاترنا التي حفظت الصور أم لعلها هي أمنا التي عزفت على حدي الليل لِتنزف على ستائر الليل من الدموع التي تناثرت على جِباه أمهاتنا وحرائِرنا التي نزفت من الشريانِ حكايةً وقصةَ الخروج من الأرض والديار لِتسكن في مساحاتِ الشتات تلتحِفُ جدران الخيام والتي مزقتها رياح الأيام العاتية وإعصار بني جِلدتنا لِتتكيء عند سِكةِ الإنتظار في لحظةٍ ما لِ تعزِفَ من أيقونةِ الرحيل والعودة إلى أرض الزيتون وشتائِل الزعتر لِتلملم من حجارتها المتناثرة لِتعيد حرث البيدرِ من جديد وتزرع من بقي من أوصالنا لعلها تزهِرَ براعمنا بالحياة بُرعماً بُرعما فقد آن لها وآن لنا أن نعيدها من جديد ونرسمُ من خارطةِ الوطن من الشريان من تنهيدةِ وليدٍ من ولادة...