عند غيابك…. بقلم فادية حسون
عند غيابك..
لذتُ بصمتٍ أجج ضوضاء الحياة..
تعثّر قلبي وهو يصوغ مفردات الوداع الكاوية..
والتي لاتزال تسبح في فضاء غرفتنا المعتمة كطيورٍ حالمةٍ في طريقها إلى النفوق المحتم إختناقا..
وبقايا فرحتي تنتحب احتضارا عند آخر تلويحة وداع بيمناك الحبيبة..
رحيلك قتل شهيتي لاحتساء قهوتي الصباحية على شرفتنا القبلية المطلة على البحر ...
ستفتقدك نوارس الشاطئ..
ورماله الذهبية..
والاصداف المترامية مع الأمواج.. ومقعدك الذي سيعلوه غبار الهجر والقهر..
ستكون أنت سيد الغياب..
ولن يقتل غيابك إلا أنت..
فادية حسون.
لذتُ بصمتٍ أجج ضوضاء الحياة..
تعثّر قلبي وهو يصوغ مفردات الوداع الكاوية..
والتي لاتزال تسبح في فضاء غرفتنا المعتمة كطيورٍ حالمةٍ في طريقها إلى النفوق المحتم إختناقا..
وبقايا فرحتي تنتحب احتضارا عند آخر تلويحة وداع بيمناك الحبيبة..
رحيلك قتل شهيتي لاحتساء قهوتي الصباحية على شرفتنا القبلية المطلة على البحر ...
ستفتقدك نوارس الشاطئ..
ورماله الذهبية..
والاصداف المترامية مع الأمواج.. ومقعدك الذي سيعلوه غبار الهجر والقهر..
ستكون أنت سيد الغياب..
ولن يقتل غيابك إلا أنت..
فادية حسون.
تعليقات
إرسال تعليق