ها صديقي… بقلم احلام بن حورية
ها صديقي!
أنا الراقصة بلا أرجل
على صدى خَطوكَ في الخيالِ
وأقدامي حرّة
ما كانت يومًا غائصةً في الأوحالِ
أناغم اسمك حينا
أشاجر غيمَ حرفك بالوصالِ
أُناسمك
فتنسِمني ريح قصائدكَ
وترتوي أوصالي
يجفّ القلمُ فتقصدني
لأنّيَ البئرُ العامرة بالمُحالِ
راعوثتي عالية
ودلاؤك موصولة بحبالي
أسقيك فتغدو مرتويا
وتمتلئ بالحبر السيّالِ
يعضك الألمُ
فأمدّ أوردتي
وأقتلع أسنانه في الحالِ
وكأنّي المعرّي في لمعة الوسن
تنصاع ليَ الأقلامُ في لُبّ المحالِ
أقلّم أنف اللومِ إن طال عقافُه
فيهاجمني السؤالُ تلو السؤالِ
أنا لستُ أُلْهِيّةً
ولستُ أغنيَةً
أنا أقصودةُ العشّاق في أرقِ الليالي.
أحلام بن حورية
29 جوان 2019
أنا الراقصة بلا أرجل
على صدى خَطوكَ في الخيالِ
وأقدامي حرّة
ما كانت يومًا غائصةً في الأوحالِ
أناغم اسمك حينا
أشاجر غيمَ حرفك بالوصالِ
أُناسمك
فتنسِمني ريح قصائدكَ
وترتوي أوصالي
يجفّ القلمُ فتقصدني
لأنّيَ البئرُ العامرة بالمُحالِ
راعوثتي عالية
ودلاؤك موصولة بحبالي
أسقيك فتغدو مرتويا
وتمتلئ بالحبر السيّالِ
يعضك الألمُ
فأمدّ أوردتي
وأقتلع أسنانه في الحالِ
وكأنّي المعرّي في لمعة الوسن
تنصاع ليَ الأقلامُ في لُبّ المحالِ
أقلّم أنف اللومِ إن طال عقافُه
فيهاجمني السؤالُ تلو السؤالِ
أنا لستُ أُلْهِيّةً
ولستُ أغنيَةً
أنا أقصودةُ العشّاق في أرقِ الليالي.
أحلام بن حورية
29 جوان 2019
تعليقات
إرسال تعليق