أسئلة النخب الإنسانية… بقلم الكاتب فيصل الحائك علي

.           ) تلكم أسئلة النخب الإنسانية (
               إن تجيبوا عليها مستبصرين
                سيعم السلام رحمة للعالمين
         ) هذا زمان كشف وتحرير الحقيقة (
         ( لتحرير الناس من الفكر المسعور )
                    كلمة من ضوء قلمي
                 فيصل كامل الحائك علي
                             ☆○☆
                           يقولولون :
- فُلان (رضي الله عنه) ، اجتهد فأخطأ ، حين قتل فلانا (رضي الله عنه) ، أو أخطأ في حكم قضائه ، خطأ فظيعا ، في شأنٍ مَّا .
- إبليس خُلِقَ من نار (؟)! ، قاسَ نفسَه بآدم الذي خلقه الله من طين (؟)! ، في أحسن تقويم ، وسَجَدت له ملائكة الله .
- قابيل عَدَلَ نفسه بهابيل ، فباهله (كلا دعا الله أن يقبل ذبيحته) ، فلم تُقبل ذبيحة قابيل ، فحسد ، وقتل أخاه ، سافكا دمه .
- آدم الله ، (قيل عنه) ، وزوجته حوّاء :
أنَّهما زوَّجا أولادَهما ، الذَّكَرُ من بَطنٍ ، بالأنثى ، من بَطنٍ آخَرَ ، وذلك (كما قيل) :
لِسَدِّ ذرائعَ بقاء استمرار النَّسل ... والذُّرِّيَّة .
#- طُوفانٌ من التَّساؤلات ، (الرَّافِضة للطَّاغية الغاوي للناس ، يستعبدهم بظُلامِيَّة المفاهيم ، والثَّقافات ، وزيف تاريخ السِّيَر ... والأحداث ، وشرعنة تسعير المشاعر ... والسلوكيات الغرائزية البهيمية ... المُقَسِّية للقلوب ، المُعَطِّلة للعقول ، المُنحَطَّة بالنُّفوس) ، تساؤلاتٌ ... مُوَجَّهة لكافَّة النّاس ، بتفاوت نِسَب العَبثِيَّة ، والفساد ، والضَّلال ، متسلِّلة ، معشِّشة ، كبيئة حاضنة ، في كافَّة معتقدات البَشر ، على اختلاف شرائعهم ، ومناهجهم ، في الأديان السَّماويَّة ، أو المسمّاة بالأديان الوضعية ، وأنَا أسمِّيها إنسانيَّة .
- تنويه إنَّ كلمة التكريم (رضي الله عنه ، أوعنها) ، وإطلاقها على العواهن ... والمصالح ، هي كلمة عامّة ، لاتخُصُّ (فقط) الجهةَ المشهورة بها ، بل تخصُّ جميع جِهات الأطياف البشرية ، بصيغ مختلفة في الشكل ، متّفقة في المضمون ، والغاية ، كالتَّقديس ، على عَواهنه ، أو بسطوة الطّائفية ، والتّطرُف ... وغواية المصالح ، (قدّس فلان ، أو سِرّه ، والمُقدّس فلان ، والقدّيس فلان ... إلخ).
- لأختم ، بما أعتبره يقينيًّا ، أنّه ، مفتاح أبواب الأجوبة ، وميزان حرية ، ونزاهة ، ووضوح ، وفصاحة ، مصداقيّة الحُجَّة ، أقول :
           (مَن لاإنسانية فيه لارُبَّانيَّة منه)*
(مَن لاإنسانية فيه لايُرتَجى منه شئ على الطُّمأنينة)*
-فعلى المحبة ، والتفاؤل ... واليقين بتمام قيام قيامة الضِّياء الأخلاقيّ المعرفيّ الإنساني ... الحضاري ... المقوّم ... والمقيّم للتاريخ ، يستلفظه وضاعة منفوث الشجرة الخبيثة ، من كافة صفحاته ... فهذا زمان الكَشف ، كشف الحقيقة الكاملة ، وتحريرها من الظلمات إلى النور ، كي يتحرر الناس ، من أوبئة وبال فكر الموروث المسعور ... ، وَ :
           ) تلكُم أسئلة النُّخَبِ الإنسانيَّة (
             إن تُجِيبوا عليها مُستَبصِرين
           ) سَيعُمُّ السَّلامُ رَحمة للعالمين (
           (أحِبُّ الله والإنسان في الأمَمِ )".
                        -------
"- كلمة من ديواني(أقداح الفيروز)ط1994م. 
                             ○○○
                     فيصل الحائك علي
             اللاذقية سورية 29, 6, 2019

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي