كنت اراك الكل… بقلم ايمان لوراري
كنت أراك الكل،
لكن غيابك قلب موازيني!
الآن أرى في الكل أنت!
من ذا الذي سيقتل حنيني؟
صورتك في كل مكان...
حروف اسمك على كل كتاب،
تغنى، تعزف كالكمان...
في أذني!
وما بين حرف وحرف
تراقص مخيلتي
ذكريات وجودك
لأعود لخيالي،
وأرسم صورتك في تلك الأطلال
فتنط مهرولة
ما بعدستي من سهام...
ملتهبة!
تقبل ببطئ خدي
تزيد من شحوب وجهي
حتى ما إذا لجأت إلى المرآة لأشتكي
وجدتها لم تعد تعرفني
ومن ذا الذي يفهم الروح غير الأنا؟
ما كنت آمل لقاءه في حضورك
استجاب الله له متأخرا...
فوجدته في غيابك
لدى غيرك...!
فكيف لا أرى في الكل أنت ؟!
#بقلمي إيمان لوراري
30 يونيو 2019
لكن غيابك قلب موازيني!
الآن أرى في الكل أنت!
من ذا الذي سيقتل حنيني؟
صورتك في كل مكان...
حروف اسمك على كل كتاب،
تغنى، تعزف كالكمان...
في أذني!
وما بين حرف وحرف
تراقص مخيلتي
ذكريات وجودك
لأعود لخيالي،
وأرسم صورتك في تلك الأطلال
فتنط مهرولة
ما بعدستي من سهام...
ملتهبة!
تقبل ببطئ خدي
تزيد من شحوب وجهي
حتى ما إذا لجأت إلى المرآة لأشتكي
وجدتها لم تعد تعرفني
ومن ذا الذي يفهم الروح غير الأنا؟
ما كنت آمل لقاءه في حضورك
استجاب الله له متأخرا...
فوجدته في غيابك
لدى غيرك...!
فكيف لا أرى في الكل أنت ؟!
#بقلمي إيمان لوراري
30 يونيو 2019
تعليقات
إرسال تعليق