تحت ظلال الزيزفون… بقلم د.عبد الوهاب الجبوري

تحت ظلال الزيزفون
****
ومضةُ سحر وجمال
قارورة ظمأٍ
تحت ظلال الزيزفون
يرشف من رحيق هواها
مسافرٌ هدّه الشوق
في طول ارتحال
عيونها دوحة عشقٍ
واغنية جلال
نافذةٌ للقلوب الأسيرة
شهقةٌ للصرخات المكتومة
حلماً ارسمه على بساط الارض
شعرا بماء الورد والزلال
اقيم مستوطنة للروح
بين الشفتين ، والمقلتين
اشحذ الرمح
في بوتقة النار العميقة
مَطْلعاً للشمس
شُبّاكاً على خدر زرقاء العينين ،
ساكنة القلب ، خاتمة المآل
وامضي لاهذي ، تاركاً يراعي
يكتب لظبيتي بعض القصيد
ولون من العمر ، جديد
تاركاً شارة الإلهام ،
تُسمعُ الريح صوت الغليان
وانا اعصر من شوقي شوقان
شوق بخرج منه زفاف ملكتي
وارضٌ تشرق من مقلتي
أرتدي الفرح قيثارة
تعزف ألحان أخوتي
( من الشام لبغدان)
وكل عام يدور في القلب
كلام يعقبه سؤال
من انت فيحاءَ الدلال
(جمالكِ قد تجلّى من جمال
ام جمالك كان أصلا الجمال؟)

عبدالوهاب الجبوري
2019/6/30

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي