إلى حرفي الغائب… بقلم الشاعر سامي الحداد

إلى حرفي الغائب.
أراك باهت اللون..
لاطعم لك .لا رائحة .لا صوت
ياترى هل أسكتتك صدى المدافع والصواريخ .هل استنشقت من بارود القذائف المتساقطه كل يوم على أطفالنا ومنازلنا
هل هناك حجابٌ بينك وبين النور اللذي كان سبيلي في طرق هذا  الظلام .اللذي أسدل
الكون كتلة ظلام دامس يحتاج اليك.
الطفولة تصرخ بين سندان ومطرقة الصراع الهمجي البربري .
الأرض مغتصبه. اصوات الحق مكبله  غربان التصفيق منتشره محرره
لا تبقى في دهاليز الظلام مختبئاّ
إنتفض سٓيدي الحرف
استيقظ فها قد أشرقت شمس الصباح حاملة معها بشرى الفضيحة لكل عاهر وغادر ومُدعي الطُهر فاجر ومرتزق على الجريمة صابر .
إستيقظ لتعزف على أوتار بقاء الوطن لترقص على رؤوس اللذين باعو الأرض والعرض ببخس ثمن.
إستيقظ لتبعث الأمل في وجوه اليتامى .لتتبادل الأناشيد مع زهور الطفولة في طابور الصباح
استيقظ ل تربت على اكتاف  من فقدن أولادهن .تلك الطاهرات من تذوقن من هذه الحرب القذرة مرارة الفقد والانتظار والخوف والفجيعه.

إعزف سٓيدي الحرف على وطن ولو في الخيال ليبقى وطني الاصلي صامدا مرابطا .
وليذهب أولائِك إلى الجحيم .

.................

سامي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي