وجع الروح..شريف الحسيني
وَجَع الرُّوح أَعْمَق
مِنْ أَنَّ تخطه اناملى
جُرْحٌ غَائِرٌ
فِى جذُور الْأَلَم
سَأَلْت عَنْهُ
وُرَيْقَاتٌ الْبُسْتَان
فَأَجَابَت هَذَا وَ ذَاك سِيَّان
صَبَاح كمساء
لَا جَدْوَى مِنْ النِّسْيَانِ
انْحَسَر الْأَلَم
بَيْن قَلْب وَرَوْح
تَمَزَّق فِى الأعْمَاق
وَتَوَهَّج بالاحداق
صرت اتألم وَلا أَتَكَلَّمُ
أَلَمْلَم دَمْعِي أَن يتبعثر
أَثْبَت رُوحِي و أَن تتعثر
أضمد جروحي فَلَا تتذمر
فَإِن رَأَيْتَنِي يَا وَجَع لاتهتم
وَلَا تَنْدَم فَأَنْتَ تَعْلَمُ
إِنَّك تَحْسُن الِاخْتِيَار
فَأَنْت تستوطن دُونَ خِيَارِ
ذَبَل الْقَلْبِ عَلَى غُصْنٍ الْوَجَع
وَالرُّوح تَتَهَيَّأ لمراسم الْوَدَاع
فِي طَرِيقِهَا الأبدى للاقلاع
حِينَمَا تَغِيب يُنْتَهَى الْفَرَح
وتختنق السَّعَادَة
فتنطفئ البسمة
فِى عيونى
... بقلم شريف الحسينى ...
.
تعليقات
إرسال تعليق