ماذا لو..احمد حمدي
مَـــــــــــــــــــــــــــاذَا لــــــــــــوْ أنِّىِ
مَاذَا لَوْ أنِّىِ عِشْتُ العُمْرَ بِدُنْيَاهَاَ
لَوْ أنِّىِ صِرْتُ أسِيِرَ الحُبِّ وَعَيْنَاهَاَ
أرْتَشِفُ الحُبَّ وَأتَجَرَّعَ مِنْ فَيْضِ هَوَاهَاَ
يَأخُذُنِىِ العِشْقَ ويَأخُذُنِىِ الشَوْقَ لِرُؤْيَاهَاَ
مَاذَا لَوْ أنِّى أتَّخِذُ المَوطِنَ شَفَتَاهَاَ
وَأعِيِشُ العُمْرَ كَرَحَّالَةَ فِى صَوْبِ رِضَاهَاَ
يَأخُذُنِىِ شَوْقِىِ وَحَنِينِىِ
لِخُدُودِ الوِرْدِ وَرِمْشَاهَاَ
سَأعِيْشُ العُمْرَ أُرَدِّدُ
حِلْمَ الفَوْزَ بِلُقْيَاهَاَ
وَسَيَبْقَىَ القَلْبُ
أسِيْرَ الحُبِّ
سَجِيْنَ العِشْقِ
وَعَيْنَاهَاَ
بقلم الشاعر /
أحمد حمدي شمعه
مصر – بني سويف – سمسطا
تعليقات
إرسال تعليق