حدود الوطن… كلمات الشاعر رمزي عقراوي
48=((حدود الوطن)) للشاعر رمزي عقراوي
رَثاؤكَ يا شهيدَ الكوردِ
ما أصْعَبهُ على لساني
ومُصيبةُ أهلِكَ
ما أشدّها على جَناني
وفقدُكَ ما أعظمَهُ كإنسانِ
و كُنتَ لشعبِكَ نوراً
عبْرَ آفاقِ كوردستانِ
وقد اجتمعَ الحاقدونَ
على حدودِ الوطنِ
كما يجتمِعُ الذبابُ على خِوانِ
وجاءَني من بَعيدٍ
خيالٌ كسيرُ النَّفسِ
يَضُجُّ بالهَوانِ
وتجري دموعي
اشتياقاً الى الذكرياتِ
والمُتَعِ الحِسانِ
الى تلكُم الأيامِ الحُلوَةِ
مُشرِقاتٌ بنورِ (بارزانِ)
مُزدهِرَةَ المَغاني
===
أيّها الشهيدُ الخالدُ
طَيفكَ الحزينُ
جعَلني من يأسٍ
أسَلّي نفسي فيهِ عن العَيانِ
شَمَمتُ عطورَ
العواطِفِ الكئيبةِ التي تَهزُّ كِياني
من عنيفٍ ومُصطَخبٍ وحاني
لعَنْتُ الحروفَ ما أقساها
وأصْعبَها وما أعصاها
على إتيانِ المَعاني
فيا شهيدَ الوطنِ
يا شُجاعَ القلبِ والجَسدِ
إذا اشتكى من ضُعفِ الجَبانِ
ويا شهيدَ الأمّةِ
إذا تَخلّى بَعضُنا
عن بعضٍ في الشدائدِ
فلا عاشَ مَن بالتَّخاذُلِ رَماني
ويا شهيدَ الكوردِ
إذا تغنّى بمَجدِ الخالدينَ فمُ الزَّمانِ
اللهُ أكبرْ !
صِرْتَ بِمِعْزَلٍ عنّا
خالي المَكانِ !
بَيْدَ أنّنا عاكفونَ على حُبِّكَ
ما دارتِ الأيامُ
وآخذينَ فضلَكَ بإحتضانِ
أحببتُكَ
أيها الشهيدُ من الأعماقِ
وسأظَلُّ أقَبِّلُ
تُرابَ رِجْلَيْكَ الى آخرِ الزَّمانِ !!!
وما أغلى الرّجولةُ
في الحياة تترَدَّدُ على شِفاهٍ
تَبقى بالذِّكرِ والثّناءِ والأماني
29=8=2017) )هوزانفانى كورد - ره مزى ئاكره يى = قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
==========================
رَثاؤكَ يا شهيدَ الكوردِ
ما أصْعَبهُ على لساني
ومُصيبةُ أهلِكَ
ما أشدّها على جَناني
وفقدُكَ ما أعظمَهُ كإنسانِ
و كُنتَ لشعبِكَ نوراً
عبْرَ آفاقِ كوردستانِ
وقد اجتمعَ الحاقدونَ
على حدودِ الوطنِ
كما يجتمِعُ الذبابُ على خِوانِ
وجاءَني من بَعيدٍ
خيالٌ كسيرُ النَّفسِ
يَضُجُّ بالهَوانِ
وتجري دموعي
اشتياقاً الى الذكرياتِ
والمُتَعِ الحِسانِ
الى تلكُم الأيامِ الحُلوَةِ
مُشرِقاتٌ بنورِ (بارزانِ)
مُزدهِرَةَ المَغاني
===
أيّها الشهيدُ الخالدُ
طَيفكَ الحزينُ
جعَلني من يأسٍ
أسَلّي نفسي فيهِ عن العَيانِ
شَمَمتُ عطورَ
العواطِفِ الكئيبةِ التي تَهزُّ كِياني
من عنيفٍ ومُصطَخبٍ وحاني
لعَنْتُ الحروفَ ما أقساها
وأصْعبَها وما أعصاها
على إتيانِ المَعاني
فيا شهيدَ الوطنِ
يا شُجاعَ القلبِ والجَسدِ
إذا اشتكى من ضُعفِ الجَبانِ
ويا شهيدَ الأمّةِ
إذا تَخلّى بَعضُنا
عن بعضٍ في الشدائدِ
فلا عاشَ مَن بالتَّخاذُلِ رَماني
ويا شهيدَ الكوردِ
إذا تغنّى بمَجدِ الخالدينَ فمُ الزَّمانِ
اللهُ أكبرْ !
صِرْتَ بِمِعْزَلٍ عنّا
خالي المَكانِ !
بَيْدَ أنّنا عاكفونَ على حُبِّكَ
ما دارتِ الأيامُ
وآخذينَ فضلَكَ بإحتضانِ
أحببتُكَ
أيها الشهيدُ من الأعماقِ
وسأظَلُّ أقَبِّلُ
تُرابَ رِجْلَيْكَ الى آخرِ الزَّمانِ !!!
وما أغلى الرّجولةُ
في الحياة تترَدَّدُ على شِفاهٍ
تَبقى بالذِّكرِ والثّناءِ والأماني
29=8=2017) )هوزانفانى كورد - ره مزى ئاكره يى = قصيدة بقلم الشاعر رمزي عقراوي
==========================
تعليقات
إرسال تعليق