راية العز…. كلمات الشاعر حسن كنعان
راية العزّ :
ركَزتكِ رايةً فوقَ السحابِ
تُطِلُّ على الأعالي والهضابِ
تَخافَقُ عِزّةً وتتيه فخراً
وتحمي مجدَها هِمَمُ الشّبابِ
هنا شعبي هنا أرضي فماذا
يريدُ الكونُ من بعدِ اغتصابِ
سندفعُ كلَّ غائلةٍ ونمضي
الى غاياتنا تحتَ الحرابِ
دعوا ( ترامبَ) المَغيظَ يفيضُ حِنقاً
و( صفقةُ قرنه) موجُ السّرابِ
فلو أطبقتمُ ظُلماً فلسنا
نميلُ إلى التلوُّمِ والعتابِ
ولكنّ الرّصاصَ يَقُضُ صمتاً
ويجترحُ الأمرَّ من الصّعابِ
هوَ التاريخُ يعرفنا بحقٍّ
فمن يسألْهُ يظفرْ بالجوابِ
إذا ما ماتَ في الساحات ليثٌ
ملأنا بالأشاوسِ كلَّ غابِ
وإن غاب السّلاحُ فكلُّ كفٍّ
بقبضَتِها الخناجرُ للرّقابِ
ودهس الجاثمين على ترابٍ
يضِجُّ بخبثهم طُهرُ التّرابِ
وأمّا تاركو الأقصى أسيراً
فلا منجاةَ من يومِ الحسابِ
فلا جاهٌ هناكَ ولا قصورٌ
جهنّمُ فُتِّحتْ من كلِّ بابِ
ولكنّ الحقوقَ بهِ تؤدّى
كما قد جاءَ في أُمّ الكتابِ
فكم سيمت ( فلسطين ٌ ) عذاباً
وما عرفت بهم دفعَ العذابِ
فذوقوا من زفير النّارِ حظّاً
وفحُّ شهيقها سوطُ العقابِ
خيوطُ الشمسِ تنسجها أكُفٌّ
وفجرُ النّصرِ يُؤذِنُ باقترابِ
فلا الأقصى تحرّاكم جنوداً
ولا ندَبَتكمُ ذاتُ الحجابِ
وسوطُ الذّلّ يجلدكم ركنتم
بذلّكمُ لقطعانِ الذّئابِ
إذا صمتوا فصمتهمُ مريبٌ
وإن نطقوا فإلهامُ الغرابِ
ومهما اشتدّ ليلُ الظلمِ نبقى
شهاباً خرّ في إثرِ الشّهابِ
ولن نرضى بباقي الكونِ أرضاً
نحنُّ لها ونحلمُ بالايابِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
ركَزتكِ رايةً فوقَ السحابِ
تُطِلُّ على الأعالي والهضابِ
تَخافَقُ عِزّةً وتتيه فخراً
وتحمي مجدَها هِمَمُ الشّبابِ
هنا شعبي هنا أرضي فماذا
يريدُ الكونُ من بعدِ اغتصابِ
سندفعُ كلَّ غائلةٍ ونمضي
الى غاياتنا تحتَ الحرابِ
دعوا ( ترامبَ) المَغيظَ يفيضُ حِنقاً
و( صفقةُ قرنه) موجُ السّرابِ
فلو أطبقتمُ ظُلماً فلسنا
نميلُ إلى التلوُّمِ والعتابِ
ولكنّ الرّصاصَ يَقُضُ صمتاً
ويجترحُ الأمرَّ من الصّعابِ
هوَ التاريخُ يعرفنا بحقٍّ
فمن يسألْهُ يظفرْ بالجوابِ
إذا ما ماتَ في الساحات ليثٌ
ملأنا بالأشاوسِ كلَّ غابِ
وإن غاب السّلاحُ فكلُّ كفٍّ
بقبضَتِها الخناجرُ للرّقابِ
ودهس الجاثمين على ترابٍ
يضِجُّ بخبثهم طُهرُ التّرابِ
وأمّا تاركو الأقصى أسيراً
فلا منجاةَ من يومِ الحسابِ
فلا جاهٌ هناكَ ولا قصورٌ
جهنّمُ فُتِّحتْ من كلِّ بابِ
ولكنّ الحقوقَ بهِ تؤدّى
كما قد جاءَ في أُمّ الكتابِ
فكم سيمت ( فلسطين ٌ ) عذاباً
وما عرفت بهم دفعَ العذابِ
فذوقوا من زفير النّارِ حظّاً
وفحُّ شهيقها سوطُ العقابِ
خيوطُ الشمسِ تنسجها أكُفٌّ
وفجرُ النّصرِ يُؤذِنُ باقترابِ
فلا الأقصى تحرّاكم جنوداً
ولا ندَبَتكمُ ذاتُ الحجابِ
وسوطُ الذّلّ يجلدكم ركنتم
بذلّكمُ لقطعانِ الذّئابِ
إذا صمتوا فصمتهمُ مريبٌ
وإن نطقوا فإلهامُ الغرابِ
ومهما اشتدّ ليلُ الظلمِ نبقى
شهاباً خرّ في إثرِ الشّهابِ
ولن نرضى بباقي الكونِ أرضاً
نحنُّ لها ونحلمُ بالايابِ
شاعر المعلمين العرب
حسن كنعان/ أبو بلال
تعليقات
إرسال تعليق