المنافق… كلمات الشاعر أسامة أبو العلا
لَيْسَ الْمُنَافِقُ مَنْ لَهُ ُ وَجْهَانِ
قَدْ كَانَ هَذَا سَالِفَ الْأَزْمَانِ
الْآنَ كُلّ مُنَافِقٍ تُلْفِي لَهُ ُ
أَلْفَاً يُبَدِّلِهُا بِكُلِّ أَوَانِ
إِنْ جَاءَ أَهْلَ الدِّينِ أَوْحَى سَمْتُهُ ُ
بِتَمَسُّكٍ بِالْهَدْيِ وَ الْقُرْآنِ
وَتَرَاهُ يَدْمَعُ مِنْ قِراَءَةِ خَاشِعٍ
فَتَقُولُ : حَاشَا تَكْذِبُ الْعَيْنَانِ
وَ مَتَى يُغَادِرْهُمْ يُغَادِرْهُ التُّقَى
وَ لَهُ ُ بُعَيْدَ الْحَالِ حَالٌ ثَانِ
فَإِذَا أَتَى اللَّاهِينَ يَلْهُو مَعْهُمُ ُ
وَ يُبَدِّلُ الْقُرْآنَ بِالْأَلْحَانِ
عَيْنٌ عَلَى كُلِّ الْعِبَادِ وَ لَمْ يُبَا-
لِ بِأَيِّهِمْ يُوشِي إِلَى السُّلْطَانِ
حُلْوُ الْلِسَانِ فَلَا تَشُكُّ بِوِدِّهِ ِ
وَالْقَلْبُ فِيهِ كَمَا لَظَى النِّيرَانِ
عَسَسٌ كَمَا الثُّعْبَانُ يَرْصُدُ صَيْدَهُ ُ
فَحَذَارِ مِنْ سَهْوٍ عَنِ الثُّعْبَانِ
وَ إِذَا وَشَى زَادَ الْوِشَايَةَ فِرْيَةً
حَتَّى تَؤُولَ لِقَبْضَةِ السَّجَانِ
فَكَأَنَّهُ ُ الشَّيْطَانٌ إِلَّا أَنَّهُ ُ
مُتَشَكِّلٌ فِي هَيْئَةِ الْإِنْسَانِ
______________________
أسامة ابو العلا
مصر
قَدْ كَانَ هَذَا سَالِفَ الْأَزْمَانِ
الْآنَ كُلّ مُنَافِقٍ تُلْفِي لَهُ ُ
أَلْفَاً يُبَدِّلِهُا بِكُلِّ أَوَانِ
إِنْ جَاءَ أَهْلَ الدِّينِ أَوْحَى سَمْتُهُ ُ
بِتَمَسُّكٍ بِالْهَدْيِ وَ الْقُرْآنِ
وَتَرَاهُ يَدْمَعُ مِنْ قِراَءَةِ خَاشِعٍ
فَتَقُولُ : حَاشَا تَكْذِبُ الْعَيْنَانِ
وَ مَتَى يُغَادِرْهُمْ يُغَادِرْهُ التُّقَى
وَ لَهُ ُ بُعَيْدَ الْحَالِ حَالٌ ثَانِ
فَإِذَا أَتَى اللَّاهِينَ يَلْهُو مَعْهُمُ ُ
وَ يُبَدِّلُ الْقُرْآنَ بِالْأَلْحَانِ
عَيْنٌ عَلَى كُلِّ الْعِبَادِ وَ لَمْ يُبَا-
لِ بِأَيِّهِمْ يُوشِي إِلَى السُّلْطَانِ
حُلْوُ الْلِسَانِ فَلَا تَشُكُّ بِوِدِّهِ ِ
وَالْقَلْبُ فِيهِ كَمَا لَظَى النِّيرَانِ
عَسَسٌ كَمَا الثُّعْبَانُ يَرْصُدُ صَيْدَهُ ُ
فَحَذَارِ مِنْ سَهْوٍ عَنِ الثُّعْبَانِ
وَ إِذَا وَشَى زَادَ الْوِشَايَةَ فِرْيَةً
حَتَّى تَؤُولَ لِقَبْضَةِ السَّجَانِ
فَكَأَنَّهُ ُ الشَّيْطَانٌ إِلَّا أَنَّهُ ُ
مُتَشَكِّلٌ فِي هَيْئَةِ الْإِنْسَانِ
______________________
أسامة ابو العلا
مصر
تعليقات
إرسال تعليق