حلم في حضرة الوقت… كلمات الشاعر وليد ابو طير
.... حلمٌ في حضْرةِ الوقتِ...
أنا في صدى حضْرَةِ الوقتِ
لا أجدُ الفُسْحَةَ الضيِّقهْ
في حدودِ الطّريقْ...
هو الخيطُ في جَدَلِ الدّهرِ
يشتدُّ وهْناً وينفضُّ وهْناً
كأنَّ الحياةَ تتوقُ
لروحِ الغريقْ...
أنا في مدى عبثِ النُّورِ
لا أجدُ الوقتَ
كي أستفيقَ كطيرٍ
يحبُّ الحياةَ ويغدو طليقْ...
هنا في الفضاءِ سماءٌ
بحُلْمِ الضِّياءِ تفوقُ جمالَ البدُورِ
وتخطفُ ذاكَ البريقْ...
أنا والنَّهَارُ صديقانِ حتّى
وَإِنْ ضاقَ
رَحْبُ الطّريقْ...
وحلمُ الظهيرةِ أوسعُ
وقتاً وطولاً وعرضاً
برسمِ المضيقْ...
وَنَحْنُ وَإِنْ صَعُبَ الصّمتُ في
أرضنا أو علينا فلن
نتركَ الحلمَ وحيداً
بنومٍ عميقْ...
سنزرعُ في دربنا خُصلةً من
شعاعٍ سنرويهِ عشقاً من الشّمسِ
بل من مآقي ثرى أرضنا..
"فعلى هَذِهِ الأَرْضِ ما يستحقُ الحياةَ"
ونجوى الوقارِ بمثوى الخُفوقْ...
وبين العروقِ وبين الضُّلوعِ
غدا الحلمُ فينا نديّاً ليشربَ كأساً
مِنَ الوقتِ أو من فراغٍ سحيقْ...
وحين غدا الحلمُ عهداً وَرِثنا
صِعاباً لنرصُدَ وَقْعَ الخُطى في
ضبابٍ يروقُ لنا
دون نَأْيٍّ عن السِّرْبِ أو عن
ظلالِ النّخيلِ وصوتِ الطُّيورِ
وشمسِ الشُّرُوقْ...
صدىً يختفي في خُطىً
تتوارى كسهمٍ شريدٍ،
كحلمٍ سجينٍ، كشيءٍ دَنا دونكَ
شيئاً فشيئاً إذا في الصّدى هامَ
مِثْلَ الرّمادِ كجمرِ الحريقْ..
متى الحلمُ يدْهمُنا؟
أو متى البحرُ يجمعُنا ؟ كالنوارسِ
في حَيرةِ الشّكِّ..
في عودةٍ للدّيارِ
على خُطواتِ الإيابِ..
ألا نستفيقْ؟!..
...............
...وليد ابو طير .... القدس....
أنا في صدى حضْرَةِ الوقتِ
لا أجدُ الفُسْحَةَ الضيِّقهْ
في حدودِ الطّريقْ...
هو الخيطُ في جَدَلِ الدّهرِ
يشتدُّ وهْناً وينفضُّ وهْناً
كأنَّ الحياةَ تتوقُ
لروحِ الغريقْ...
أنا في مدى عبثِ النُّورِ
لا أجدُ الوقتَ
كي أستفيقَ كطيرٍ
يحبُّ الحياةَ ويغدو طليقْ...
هنا في الفضاءِ سماءٌ
بحُلْمِ الضِّياءِ تفوقُ جمالَ البدُورِ
وتخطفُ ذاكَ البريقْ...
أنا والنَّهَارُ صديقانِ حتّى
وَإِنْ ضاقَ
رَحْبُ الطّريقْ...
وحلمُ الظهيرةِ أوسعُ
وقتاً وطولاً وعرضاً
برسمِ المضيقْ...
وَنَحْنُ وَإِنْ صَعُبَ الصّمتُ في
أرضنا أو علينا فلن
نتركَ الحلمَ وحيداً
بنومٍ عميقْ...
سنزرعُ في دربنا خُصلةً من
شعاعٍ سنرويهِ عشقاً من الشّمسِ
بل من مآقي ثرى أرضنا..
"فعلى هَذِهِ الأَرْضِ ما يستحقُ الحياةَ"
ونجوى الوقارِ بمثوى الخُفوقْ...
وبين العروقِ وبين الضُّلوعِ
غدا الحلمُ فينا نديّاً ليشربَ كأساً
مِنَ الوقتِ أو من فراغٍ سحيقْ...
وحين غدا الحلمُ عهداً وَرِثنا
صِعاباً لنرصُدَ وَقْعَ الخُطى في
ضبابٍ يروقُ لنا
دون نَأْيٍّ عن السِّرْبِ أو عن
ظلالِ النّخيلِ وصوتِ الطُّيورِ
وشمسِ الشُّرُوقْ...
صدىً يختفي في خُطىً
تتوارى كسهمٍ شريدٍ،
كحلمٍ سجينٍ، كشيءٍ دَنا دونكَ
شيئاً فشيئاً إذا في الصّدى هامَ
مِثْلَ الرّمادِ كجمرِ الحريقْ..
متى الحلمُ يدْهمُنا؟
أو متى البحرُ يجمعُنا ؟ كالنوارسِ
في حَيرةِ الشّكِّ..
في عودةٍ للدّيارِ
على خُطواتِ الإيابِ..
ألا نستفيقْ؟!..
...............
...وليد ابو طير .... القدس....
تعليقات
إرسال تعليق