ستائر الليل…. كلمات الشاعر غسان دلل
ستائر الليل..
ستائر الليل تحاصرني..
فمن يرفعها..!؟
ومن بضؤ النهار يفقأ عيني..
فأنا تائه كغيمة..
بين الفجر والسحر..
ترسم الرياح صورتي..
وتحرق الشمس جبهتي...
فالضؤ يذيبني..
والعتمة تستبيح دمي..
فأهرب وأهرب..
من الظلام..للظلام..
ومن العتمة ..للعتمة
واتارجح في حبال الليل..
بلا أرجوحة..
بين صورتك وصوتك..
فلما تملأ نظراتك ليلي..
ولما تبحلقين في وجهي..!؟
فارحلي.. إرحلي.. إرحلي..
فعتاب عيونك..
وصمت دموعك..
يجرح عيوني..
ينزفني ويمزقني..
فكيف من بين أضلعي..
تركتك تنزلقي.
ساعة غضب..
مس جنون..
كبرياء غبي..!؟
كلها كانت..
فكانت عاصفة بحر..
بلا رحمة وبلا عقل..
لا سفن تركت..
ولا موانيء ولا عشق..
فتهاوت احلامنا..
واندثرت في رمال الشاطئ قصور الحب..
وتحشرج الغيم..
وغرق الأفق بالدمع...
والبحر ثار من الغضب..
فكم كنت احمقا..
قتلتلك في نزوة ذكر..
وقتلت نفسي..
فالأيام تتكرر..
دقائق..ساعات وقهر..
والليل ثقيل..ثقيل ..
فكيف يرحل..
وكيف ينقضي..
وأنت الليل..
وكل ليلي..
إن طردتك من سريري..
وجدتك..
في ستائر الليل وفي بصري
وإن هجرتك من قهوتي..
وجدتك في سيجارتي وكأسي.
فيا إلاه الحب ارحمني..
أهجرها..
فاجدها مجبولة في صحاري الشوق بدمعي..
أسقطها من كلماتي..
فأجدها رماحا في احرفي..
فارحلي..وارحلي..
وتوقفي عن الصراخ في دمي..
بم..بم..بم..
أنت.. أنت.. أنت..
فرحماك..رحماك يا سيدتي..
هذا الذي تدقينه بيدك..صدري..
وهذا الذي..يعلوا ويعلوا صوت نبضي..
يصرخ بين السقف والجدران وقلبي..
أخاف.. أخاف..
أن ينفجر ليلة ..
قيل أن تسمعي كلماتي ..
وتحتقري ندمي..
فاسمعي..واسمعي.
أنا هنا وحدي..
بحبك..
اتحرك في موتي..
بذكراك..
الفرح يسكن مأساتي..
وبألوان عيونك ..
يذبح الجمال آهاتي..
وبالندم يغرق عالمي..
فسامحيني..
سامحيني بعدد دموع عينيك..
سامحيني..
بعدد آهات صدرك..
سامحيني..عن..
كل مرة حاولت الرجوع فيها..ورفضتك..
فكم كنت صغيرا..
حين لم أدرك مقدار حبك..
وكم أصبحت اصغر..
حين أدركت..
أن الحب دورة الكون..
وسر الروح والجسد..
ولا تعيده الدموع والاهات والندم..
فيا ليت عاشقا علمني..
أن الانتقام سخيف..
و أن الكبرياء تافه..
إن قورن بجمال الحب..
فلا تبكي..لا تبكي..
فأنا لا استحق طلة من قلبك..
ولا لحظة من وقتك..
فستائر الليل تأسرني..
وقدري هو قدري..
فيا إلاه الحب ..حبني..
ولو لمرة.. لليلة..لساعة..لدقيقة..
وقل لها أنني أحبها..واحبها..
قل لها أن تسامحني..
غسان دلل..
ستائر الليل تحاصرني..
فمن يرفعها..!؟
ومن بضؤ النهار يفقأ عيني..
فأنا تائه كغيمة..
بين الفجر والسحر..
ترسم الرياح صورتي..
وتحرق الشمس جبهتي...
فالضؤ يذيبني..
والعتمة تستبيح دمي..
فأهرب وأهرب..
من الظلام..للظلام..
ومن العتمة ..للعتمة
واتارجح في حبال الليل..
بلا أرجوحة..
بين صورتك وصوتك..
فلما تملأ نظراتك ليلي..
ولما تبحلقين في وجهي..!؟
فارحلي.. إرحلي.. إرحلي..
فعتاب عيونك..
وصمت دموعك..
يجرح عيوني..
ينزفني ويمزقني..
فكيف من بين أضلعي..
تركتك تنزلقي.
ساعة غضب..
مس جنون..
كبرياء غبي..!؟
كلها كانت..
فكانت عاصفة بحر..
بلا رحمة وبلا عقل..
لا سفن تركت..
ولا موانيء ولا عشق..
فتهاوت احلامنا..
واندثرت في رمال الشاطئ قصور الحب..
وتحشرج الغيم..
وغرق الأفق بالدمع...
والبحر ثار من الغضب..
فكم كنت احمقا..
قتلتلك في نزوة ذكر..
وقتلت نفسي..
فالأيام تتكرر..
دقائق..ساعات وقهر..
والليل ثقيل..ثقيل ..
فكيف يرحل..
وكيف ينقضي..
وأنت الليل..
وكل ليلي..
إن طردتك من سريري..
وجدتك..
في ستائر الليل وفي بصري
وإن هجرتك من قهوتي..
وجدتك في سيجارتي وكأسي.
فيا إلاه الحب ارحمني..
أهجرها..
فاجدها مجبولة في صحاري الشوق بدمعي..
أسقطها من كلماتي..
فأجدها رماحا في احرفي..
فارحلي..وارحلي..
وتوقفي عن الصراخ في دمي..
بم..بم..بم..
أنت.. أنت.. أنت..
فرحماك..رحماك يا سيدتي..
هذا الذي تدقينه بيدك..صدري..
وهذا الذي..يعلوا ويعلوا صوت نبضي..
يصرخ بين السقف والجدران وقلبي..
أخاف.. أخاف..
أن ينفجر ليلة ..
قيل أن تسمعي كلماتي ..
وتحتقري ندمي..
فاسمعي..واسمعي.
أنا هنا وحدي..
بحبك..
اتحرك في موتي..
بذكراك..
الفرح يسكن مأساتي..
وبألوان عيونك ..
يذبح الجمال آهاتي..
وبالندم يغرق عالمي..
فسامحيني..
سامحيني بعدد دموع عينيك..
سامحيني..
بعدد آهات صدرك..
سامحيني..عن..
كل مرة حاولت الرجوع فيها..ورفضتك..
فكم كنت صغيرا..
حين لم أدرك مقدار حبك..
وكم أصبحت اصغر..
حين أدركت..
أن الحب دورة الكون..
وسر الروح والجسد..
ولا تعيده الدموع والاهات والندم..
فيا ليت عاشقا علمني..
أن الانتقام سخيف..
و أن الكبرياء تافه..
إن قورن بجمال الحب..
فلا تبكي..لا تبكي..
فأنا لا استحق طلة من قلبك..
ولا لحظة من وقتك..
فستائر الليل تأسرني..
وقدري هو قدري..
فيا إلاه الحب ..حبني..
ولو لمرة.. لليلة..لساعة..لدقيقة..
وقل لها أنني أحبها..واحبها..
قل لها أن تسامحني..
غسان دلل..
تعليقات
إرسال تعليق