واذا اردت من الدنيا نعيما…. كلمات الشاعرة رنا عبدالله

وَإِذَا أَرَدْت مِنْ الدُّنْيَا
نَعِيمًا . . .
فَتَأَكَّد إِنَّك كُلّ مَطْلَبِي . . .
ونعيمي . . .
وسعادتي فِيك
تَبْدُو . . . .
وَكُلّ حِكْمَتِي وَعَقْلِيٌّ
السَّلِيم . . ِ
فَإِنْ كُنْت وَاصِلًا بِالْحَبّ . . . .
كُنْت كُلّ حَيَاتِي . . .
وَإِن جَفَوْت فَأَنْت قَاتِلِي و أَنْت
قصيمي . . . .
وَإِن غَضِبْت وُجِدَت فيك 
قَسْوَة ظَالِم
وَإِنْ رَضِيَتْ . . . كُنْت لِي بَعْدَ رَبِّي
وَدُودًا . . . . رحيمِِ
يَأْمَن أَرَى   وَقْتَي فِيه أَغْلَى
مَا أَمْلِكُ . . .
فَلَا تَضَعْهُ الْغَالِي . . . بحوار غَيْر
مجدِ . . . . سقيمِ
وَأَدْرَك إِنَّك أَعَزّ أَحْبَابِي . . . .
وَحُبِّي لَك هائِلٌ . . . وَكَبِير
وعظيمِ . . . .
يَأْمَن حِين أَكُون بوحشة
وَحْدَتِي . . .
كَان طيفه . . . . هُو انيسي
وكليمي . . . .
فقلي كَيْف تتهمني جُزَافًا . .
بِأَنِّي بِالْحَبّ قَدْ تَغَيَّرَتْ ؟ ؟ ؟ . . .
أَلَم تُدْرَك . . . أَن هَوَاك . . . .
سَاكِنٌ فيي بَلْ هُوَ
مقيمِ . . . . .
يَأْمَن حكيت  لَه قَصَص
طفولتي . . . .
وصباي وَكَانَ عَلَى هفواتي . . .
 عَاشِقًا وصابرا وحليمِ
ساعلن أَن تارِيخِي هُوَ أَنْتَ . . . .
وَقَصَص الحُبَّ فِيهَا أَنْتَ
أَمِيرِي . . . ونديمي . . . .
يَأْمَن إذَا ضِمْنِيٌّ بِالْهَوَى بحنانه . . .
تَغَيَّرَت حَيَاتِي . . . واحوالي
ومفاهيمي . . . .
يَا أَنْت أَتُدْرِك كم  أَنْت حَبِيبِي
وَأَعْرَف إنَّك لَا تُعْرَفُ . . . وَلَيْسَ لَك
إدْرَاك لمشاعري وتقيمِ . . . .
اُبْتُلِيت بِمَحَبَّة مَنْ لَا يَشْعُرُ . .
وَكَم بِتّ غاضبة مِنْك . . . وَلَكِن
كُنْت لإِعْصَار غَضَبِي . . .
صَابِرًا و كظيمِ

رنا عبد الله.......