أفراح التلاقي…. كلمات الشاعر فاروق الباشا
أفراح التلاقى ...فاروق الباشا
صحبت يوما خلى كظلى
قمرا تزيا السنا
تحت سقف الغمام المضبب
فأنار بالدفء درب الهوى
وأيقظ الاشواق
فى قعور السبات المغيب
وتنحى الظلام الى خبائه
ينعى القطيعة
نبأ وفاة الفراق المعذب
وعانق الوفاء الوفاء بعدما
نفض أوزار العناد
من ثنايا الفؤاد المعذب
وسال الصفاء كؤوس قطر
تروى ظمأ الأشتياق
بأيدى الرفاء المطيب
واستحال مخزون الملام لهثات
ترحاب تقص ماأعدت
الأيام للعتاب المترقب
وصافحت أيادى الهدب أعينا
صبغ البعاد
بلون القنوط المشيب
فأبرقت تنبه الجوارح لجلل
ترقبته ليال
شدت نجومها بفتيل موضب
وتولى الحال عبء المقال
فأسال البوح
فيضا من الحنان المخضب
وبانت للعيان مكنونات الحنان
باسمة تبارى
الأبتسام فى فم الزهر المشذب
ولامس الهمس حواف الشفاة
فأدفقت الأشداق
رضابا كالشهد الأصيل المذوب
حتى اذا أسفر الصبح بأنسامه
باحت الألسنالرطيبة
بمحتوى القلب المشبب
أن لا فراق بعد اليوم ولابعاد
بل وفاقا حميما
واضح القصد والمأرب
مع ارق تحيات الغيث الوفير ..ط
صحبت يوما خلى كظلى
قمرا تزيا السنا
تحت سقف الغمام المضبب
فأنار بالدفء درب الهوى
وأيقظ الاشواق
فى قعور السبات المغيب
وتنحى الظلام الى خبائه
ينعى القطيعة
نبأ وفاة الفراق المعذب
وعانق الوفاء الوفاء بعدما
نفض أوزار العناد
من ثنايا الفؤاد المعذب
وسال الصفاء كؤوس قطر
تروى ظمأ الأشتياق
بأيدى الرفاء المطيب
واستحال مخزون الملام لهثات
ترحاب تقص ماأعدت
الأيام للعتاب المترقب
وصافحت أيادى الهدب أعينا
صبغ البعاد
بلون القنوط المشيب
فأبرقت تنبه الجوارح لجلل
ترقبته ليال
شدت نجومها بفتيل موضب
وتولى الحال عبء المقال
فأسال البوح
فيضا من الحنان المخضب
وبانت للعيان مكنونات الحنان
باسمة تبارى
الأبتسام فى فم الزهر المشذب
ولامس الهمس حواف الشفاة
فأدفقت الأشداق
رضابا كالشهد الأصيل المذوب
حتى اذا أسفر الصبح بأنسامه
باحت الألسنالرطيبة
بمحتوى القلب المشبب
أن لا فراق بعد اليوم ولابعاد
بل وفاقا حميما
واضح القصد والمأرب
مع ارق تحيات الغيث الوفير ..ط
تعليقات
إرسال تعليق