هذا الصباح… بقلم عمر اسماعيل

هذا الصباح

بقلم : عمر إسماعيل

أمام أمواج هذا البحر
اسمع صوتك هذا الصباح
اشم رياح حبي المجنون
عشق في خريف العمر
في لوحة الهروب من الوطن
زرعت أجمل حبٍ في حديقتي
قطفت أول وردة سقط قلبي
اشم من رحيقها
رياح الحب العاتية من الأوطان
أمام هذا البحر صباح جميل
اسرد قصة عشقي للطيور
للعصافير البريئة
وفي صدري عاطفة تهزني
وفي عيني سهامٌ  الصيادين
انشدها هذا الصباح
وفي شِعري كلامٌ مجنون للعاشقين 
واخاف علي حبيبتي كيف لها
أن تتحمّل كل هذه الشجون ..
احرقني اغرقني شوقي لها
انظر إلى أمواج هذا البحر
فكيف أصف لها ما بقلبي
من شوقٍ لتلك العيون ..
انظروا إلى عيني كم من دمعةٍ
صرخت هذا الصباح واسالها
أمام أمواج البحر وعيون العصافير
إن كنتَ لا تحببني
فاتركيني أحبك واتنفس عطرك
هذا الصباح و انشد البحر
وانتظر على عتبات الغياب
أنا والأشواق نحتسي لوعة الانتظار
سُقيتك بماء الوفاء
انتشيت من شرب الانتظار
سأعود ما دمت أرى ظلك في الفجر
وأنا أتواعدَ والأزهارَ على فرَحٍ
هذا الصباح انشدها
لو أنَّ لأحلامي وطناً لهربتُ
لاحتضانها في حلمي
كأنني اعانق الغيوم
فوق سطح البحر
لكني سأعود إليك
سأغار عليك
ولن أتوقف عن حبي وغيرتي
واكتب مليون قصيده
أمام هذا البحر أنسرها
اغنيها بصوتي أطلقها
وانشدها هذا الصباح

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

سافرت نحوك....بقلم عيسى جرابا

قل لي يا قلم… كلمات الشاعر نافز ظاهر

اجازة... علاء، عطية علي