ذكرى وفاة محمود درويش ..بقلم ادريس العمراني
في ذكرى وفاة المرحوم محمود درويش أحد أعظم الشعراء الذي اقترن اسمه بالثورة الفلسطينية
شاعر وهب حياته دفاعا عن القضية والانتماء و حب الوطن ما أحوجنا اليه اليوم
تبكيني كلماتك أيها الكبير كنت بالأمس و لا زلت اليوم وستبقى أشعارك خالدة لن تفارق الفلب
لا زال صدى كلماتك يرن في الأذن فقد عشت مترفعا بين القمم ترى ما لا يراه غيرك ,
نم قريرا أيها الشاعر الكبير فمهما كان الموت و كانت الصدمة و كان الفراق يكفيك أنك لازلت ظلا وفيا لخيالك وشعرك و مجدك و كبريائك , أنت من علمتنا حب الأرض و حب الحياة , غبت ورحلت و لم يغب صوتك و لم يرحل سيبقى صوتك يكسر النخيل و بارود ولهيب في جسد المستعمر الغاشم وسيبقى شعرك عاصفة تثير غبار الأرض وتزرع الكبرياء في مراكبنا التي احترقت فما أحوجنا اليوم الى حنجرة الزوارق و البنادق ما أحوجنا الى زرع الروح في جيل المخيمات و الخنادق ما أحوجنا اليك أيها الشاعر الصادق
ليس من حق الفراشات البكاء على سرير النائمين..
من يصدق أن شاعرا لا يمتلك غير كلماته الباذخة سيرتفع أعلى وأعلى من رمز فلسطيني ادريس العمراني.
شاعر وهب حياته دفاعا عن القضية والانتماء و حب الوطن ما أحوجنا اليه اليوم
تبكيني كلماتك أيها الكبير كنت بالأمس و لا زلت اليوم وستبقى أشعارك خالدة لن تفارق الفلب
لا زال صدى كلماتك يرن في الأذن فقد عشت مترفعا بين القمم ترى ما لا يراه غيرك ,
نم قريرا أيها الشاعر الكبير فمهما كان الموت و كانت الصدمة و كان الفراق يكفيك أنك لازلت ظلا وفيا لخيالك وشعرك و مجدك و كبريائك , أنت من علمتنا حب الأرض و حب الحياة , غبت ورحلت و لم يغب صوتك و لم يرحل سيبقى صوتك يكسر النخيل و بارود ولهيب في جسد المستعمر الغاشم وسيبقى شعرك عاصفة تثير غبار الأرض وتزرع الكبرياء في مراكبنا التي احترقت فما أحوجنا اليوم الى حنجرة الزوارق و البنادق ما أحوجنا الى زرع الروح في جيل المخيمات و الخنادق ما أحوجنا اليك أيها الشاعر الصادق
ليس من حق الفراشات البكاء على سرير النائمين..
من يصدق أن شاعرا لا يمتلك غير كلماته الباذخة سيرتفع أعلى وأعلى من رمز فلسطيني ادريس العمراني.
تعليقات
إرسال تعليق