لقاء عابر....بقلم حسني همام
" لقاء عابر "
=======
كنت أمشي في الطريق كعادتي
فهو طريقي اليومي المعتاد المفضل
واقطع الطريق مسرعاً حتى
أصل في موعدي إلي منزلي
بعد يوم عمل شاق طيلة
النهار حتى أرحل
وكل ما أفكر فيه ويشغل بالي
هو طعام شهي يسد جوعي الكافر
وبعض الراحة من التعب
حتى استعيد نشاطي الذاهب
وفجأة وقعت عيناي عليك ولم
اصدقهما في البداية عكس عادتي
ولكني وقفت ونظرت مرة أخرى
فإذا بعيناي صادقتان وأنا الكاذب
نعم إنه أنت يا حبيبتي
أراك بعد غيبة عن ناظري
كذبت عيناي مع أن القلب
كان ينبض بشدة وأنا غير آبه
ولم تبدو علي الدهشة مطلقاً
لأنك لم تغيبي لحظة عن خاطري
فأنت تسكنين روحي وعقلي
وقلبي وكل حواسي معك دائماً في كل حين ووقت سواء
كنت مستيقظا أو نائما
أو كنت في أي صورة أخرى
يلازمني طيفك ولا يتركني ولو لثانية
فلا عجب اني لم اندهش وكل ما في
الأمر أنك وطيفك اصبحتم واحداً
ومع ذلك أسعدني لقائك
يا من تسكنين القلب دائما
حسني همام
=======
كنت أمشي في الطريق كعادتي
فهو طريقي اليومي المعتاد المفضل
واقطع الطريق مسرعاً حتى
أصل في موعدي إلي منزلي
بعد يوم عمل شاق طيلة
النهار حتى أرحل
وكل ما أفكر فيه ويشغل بالي
هو طعام شهي يسد جوعي الكافر
وبعض الراحة من التعب
حتى استعيد نشاطي الذاهب
وفجأة وقعت عيناي عليك ولم
اصدقهما في البداية عكس عادتي
ولكني وقفت ونظرت مرة أخرى
فإذا بعيناي صادقتان وأنا الكاذب
نعم إنه أنت يا حبيبتي
أراك بعد غيبة عن ناظري
كذبت عيناي مع أن القلب
كان ينبض بشدة وأنا غير آبه
ولم تبدو علي الدهشة مطلقاً
لأنك لم تغيبي لحظة عن خاطري
فأنت تسكنين روحي وعقلي
وقلبي وكل حواسي معك دائماً في كل حين ووقت سواء
كنت مستيقظا أو نائما
أو كنت في أي صورة أخرى
يلازمني طيفك ولا يتركني ولو لثانية
فلا عجب اني لم اندهش وكل ما في
الأمر أنك وطيفك اصبحتم واحداً
ومع ذلك أسعدني لقائك
يا من تسكنين القلب دائما
حسني همام
تعليقات
إرسال تعليق