الذئاب والكلاب ....بقلم اشرف سيد احمد علي
الذئاب و الكلاب
أكرم أحدهم ذئبا و أغدق عليه نعما ، و جاد بأسمن ما عنده و أثمن
فلما اشتد عوده كان مطيعا لصاحبه ،و لكن شعر الذئب بالجوع يوما ،فلم يجد سوى صاحبه فاتقض عليه مفترسا
فافترسه و لم يبال و لم يذكر الفضل
و هذا فعل من كان الغدر من غرائزه
بينما ربى آخر جروا فصار كلبا
يزجره فيأتى خلفه يعز ذنبه، و إن لاقى من صاحبه قسوة فلن تراه إلا جالسا تحت قدميه،و إن جاع كان طعامه من خشاش الأرض ،فى الوقت الذى يحرس فيه بيت صاحبه
و إن رأى عدوا هاجمه و ضحى بنفسه حماية لصاحبه
هذا سلوك من كان الوفاء اجمل خصاله
بقلمى /أشرف سيد أحمد على
أكرم أحدهم ذئبا و أغدق عليه نعما ، و جاد بأسمن ما عنده و أثمن
فلما اشتد عوده كان مطيعا لصاحبه ،و لكن شعر الذئب بالجوع يوما ،فلم يجد سوى صاحبه فاتقض عليه مفترسا
فافترسه و لم يبال و لم يذكر الفضل
و هذا فعل من كان الغدر من غرائزه
بينما ربى آخر جروا فصار كلبا
يزجره فيأتى خلفه يعز ذنبه، و إن لاقى من صاحبه قسوة فلن تراه إلا جالسا تحت قدميه،و إن جاع كان طعامه من خشاش الأرض ،فى الوقت الذى يحرس فيه بيت صاحبه
و إن رأى عدوا هاجمه و ضحى بنفسه حماية لصاحبه
هذا سلوك من كان الوفاء اجمل خصاله
بقلمى /أشرف سيد أحمد على
تعليقات
إرسال تعليق