وردة الشهباء.....بقلم ابو مظفر العموري
وَرْدَةُ الشَّهْبَاءِ
************
وشممتُ أزهار الربيع فلم أجدْ
عطراً بديعاً مثل عطرِ أناملِكْ
ولمست كشمير الهنود وقزِّها
ما شابهت يوماً حريرَ جدائلكْ
وسَرَحْتُ في الحورِ الحسانِ فلم أجِدْ
سِحْرَاً بِهُنَّ كَبَعْضِ سِحْرِ كَوَاحِلِكْ
والدرُّ والياقوتُ والمرجانُ كَمْ
غاروا مِنَ الخلخالِ يحضنُ كاحِلكْْ
يا حلوةَ العينينِ انِّي مُغْرَمٌ
وأحبُّ أنْ ابقى أظَلُّ مُغَازلكْ
يا وردةَ الشهباءِ عطركِ نافِذٌ
وَعَبِيرهُ ينسابُ بينَ رسائلكْ
شوقي اليكِ يفوقُ حَدَّ تَحَمُّلِي
خوفي مِنَ الأشواقِ ترهقُ كاهلك
بَلْ أنتِ نقشٌ في جدارِ خوافقي
وَتَظَلُّ تغرزُ في الفؤادِ مَكَاحِلَكْ
ما كنتُ أصبو أن أبوحَ قصائدي
لكنْ رغبتُ بِأنْ أعيشَ بِدَاخِلكْ
في دوحة الشهباء تزهر فلّةٌ
اهوى شذاها في عناقٍ مشاعلك
كم شدني الشوق العنيف لقربكمْ
واذوبُ عِشْقاً في لهيبِ أناملك
أشتاقُ ضَمَّكِ في ضلوعي لهفةً
وأشُمُّ عِطْرَاً مِنْ غصونِ خمائلكْ
قلتُ : الغرامُ قَدِ استبدَّ بخافقي
وَأتُوقُ للُّقْيا فَقالتْ: (هَيْتَ لَكْ)
*************
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد.
************
وشممتُ أزهار الربيع فلم أجدْ
عطراً بديعاً مثل عطرِ أناملِكْ
ولمست كشمير الهنود وقزِّها
ما شابهت يوماً حريرَ جدائلكْ
وسَرَحْتُ في الحورِ الحسانِ فلم أجِدْ
سِحْرَاً بِهُنَّ كَبَعْضِ سِحْرِ كَوَاحِلِكْ
والدرُّ والياقوتُ والمرجانُ كَمْ
غاروا مِنَ الخلخالِ يحضنُ كاحِلكْْ
يا حلوةَ العينينِ انِّي مُغْرَمٌ
وأحبُّ أنْ ابقى أظَلُّ مُغَازلكْ
يا وردةَ الشهباءِ عطركِ نافِذٌ
وَعَبِيرهُ ينسابُ بينَ رسائلكْ
شوقي اليكِ يفوقُ حَدَّ تَحَمُّلِي
خوفي مِنَ الأشواقِ ترهقُ كاهلك
بَلْ أنتِ نقشٌ في جدارِ خوافقي
وَتَظَلُّ تغرزُ في الفؤادِ مَكَاحِلَكْ
ما كنتُ أصبو أن أبوحَ قصائدي
لكنْ رغبتُ بِأنْ أعيشَ بِدَاخِلكْ
في دوحة الشهباء تزهر فلّةٌ
اهوى شذاها في عناقٍ مشاعلك
كم شدني الشوق العنيف لقربكمْ
واذوبُ عِشْقاً في لهيبِ أناملك
أشتاقُ ضَمَّكِ في ضلوعي لهفةً
وأشُمُّ عِطْرَاً مِنْ غصونِ خمائلكْ
قلتُ : الغرامُ قَدِ استبدَّ بخافقي
وَأتُوقُ للُّقْيا فَقالتْ: (هَيْتَ لَكْ)
*************
أبو مظفرالعموري
رمضان الأحمد.
تعليقات
إرسال تعليق