ظلال الامس...بقلم ناريمان معتوق
ظلال الأمس/ناريمان معتوق
في ظل شجرة السنديان
كتاب وقصة من وجع
تنهش أحرف الصمت
(ظلال الأمس)
ما زالت تتربع بين أوقاتي
وأنا تحت تلك الشجرة
أحادثها بصمت
علّها تبوح بأسرار الغياب
ومحطات الحنين تلك
علّ الوقت
يخون بعضي
ويثرثر أكثر
فأكثر
عن ذاك الحبيب
التائه البعيد
ترى أين هو
هل هو بين
أحضان إمراة أخرى
ينتشي فرحة الأمس واليوم
أم هو في رحلة الأحزان
كما أنا
أيقظني من سباتي ذات يوم
فتق بعض جراحات الماضي
التي لم يداويها الزمن
وأنا هنا لم أبرح مكاني
بات كظلي يختفي خلف آلامي
يضاحكني بصمت
ويسابقني المسير
وأنا أسامر بعضي
إلا من طيفك الذي أبى
أن يحتل أيامي
يعاقر الحنين بعيداً عن أحضاني
ويعاقبني بالبعاد
أتذكر يوم إفترقنا
على أمل اللقاء من جديد
لا أنت وفيت
ولا أنا أيامي حاربت الذكرى
كبلتني شدّت الوثاق أكثر
وأحرف الصمت
لم تتجاوز شفاه العمر بعد
ناريمان معتوق
29/11/2018
في ظل شجرة السنديان
كتاب وقصة من وجع
تنهش أحرف الصمت
(ظلال الأمس)
ما زالت تتربع بين أوقاتي
وأنا تحت تلك الشجرة
أحادثها بصمت
علّها تبوح بأسرار الغياب
ومحطات الحنين تلك
علّ الوقت
يخون بعضي
ويثرثر أكثر
فأكثر
عن ذاك الحبيب
التائه البعيد
ترى أين هو
هل هو بين
أحضان إمراة أخرى
ينتشي فرحة الأمس واليوم
أم هو في رحلة الأحزان
كما أنا
أيقظني من سباتي ذات يوم
فتق بعض جراحات الماضي
التي لم يداويها الزمن
وأنا هنا لم أبرح مكاني
بات كظلي يختفي خلف آلامي
يضاحكني بصمت
ويسابقني المسير
وأنا أسامر بعضي
إلا من طيفك الذي أبى
أن يحتل أيامي
يعاقر الحنين بعيداً عن أحضاني
ويعاقبني بالبعاد
أتذكر يوم إفترقنا
على أمل اللقاء من جديد
لا أنت وفيت
ولا أنا أيامي حاربت الذكرى
كبلتني شدّت الوثاق أكثر
وأحرف الصمت
لم تتجاوز شفاه العمر بعد
ناريمان معتوق
29/11/2018
تعليقات
إرسال تعليق