احبك وانتهى...بقلم حمدي عبد العليم
قالت أحبك وانتهى
سمعت منها كلمة احبك عمرى مرة واحده
أتت حروفها جميله كمسلمه تسبح ساجده
فالحروف معانى حب وكلمة احبك متعبده
الله حب وامرنا بالحب وآيات الحب متعدده
حروف كلمة أحبك وثقت مشاعرنا مؤكده
فعندما قالت سألتها من قلبك قالت منأكده
حبيبتى كانت رقيقه خجوله والكلمة متعمده
عيون حبيبتى الحياء يحجب نظراتها المتردده
لكنها قالت أحبك بصعب ولع فالكلمة متشدده
قالت ثم اعقبتها بالبكاء ودموع هواها المندده
فبحق دموعك ياحبيبتى أحبك وروحى متودده
لا تخافى ابدا النكران من روح معك متواعده
فإن لم يكن لنا بالحياة النصيب فالجنة واعده
تنتظرنا بقلوب عامره بالحب لا بقلوب متبلده
وستكونى حوريتى هذا وعدى وانتى شاهده
وف الدنيا إن التقينا ستهنأى مغرمه ومارده
لك على القلب السلطان وحدك مليكة متفرده
الناس تخفى المواجع و قلبى فاضح المستور
لم يبقى للحب سوى الكلمة التى بها مسحور
أتى الفراق من حيث لانحتسب اتى لنا مأمور
قدرقطع عرق الحب وكل ما قدر الله مشكور
فأفرط عقد محبتنا ولم نستطع لملمة المبذور
وجمع من حباته وأقتنا من وقع ف المحظور
ما الا موعود نال محض صدفه عقدنا المنثور
هذا الغريم لا الومه تملك جسد بالروح مقبور
يملك ولا يملك والحق انا من أملك ولن أجور
حلال لغريمى جسدك و حراما عليه المسرور
يسر قلبك لى سررا تبدو على خاطر مكسور
انا اعرف فى دينى ان الذنب عن جهل مغفور
وكنا نخاف الآتى ونجهله وكان الفكر مشطور
لم نعى فقررنا الفراق فاطاح بالأمل المبرور
ولدينا من الحكمة السلوى بأن المقدر مقدور
لا تأسي على قلبك فأحبه و لو لمسه الغرور
ترفقى بقلبي فما احب غيرك وان بدا مسرور
لاتتعجبي عندما يقولون لك أننى ثكلا مخمور
فخيرا من رؤيتك بأحضان من عظمه منخور
فأنتى ملك غريما مشهده أصم سىء الظهور
ويؤسفنى انه بلا انف يشم به عطر الزهور
فيا زهرة الفل كيف يرويكى الخل المسحور
دجلا حياتك الآن خيال كاذب فى أدخنة البخور
ففوضت الأمر لله
وأننتظر أن يوما عليه الدوائر تدور .؟
الشاعر / حمدى عبد العليم
تعليقات
إرسال تعليق