تسألون أين الألم...بقلم رشا محمود الاسيوطي
تسألون اين الامل
وهو كائن في قلوبنا
ويحدثون عن افق مستقبل
ولا يدركون ان نسيجه امسنا
ويهمسون في اذن الليل
فوجدت الليل مظلما باكيا
فتسألت ماخطبك متحيرا
فقال مفصحا عن الما
همساتكم واناتكم تبكيني
فعجبت عن اصفاحه قد كان بالغا
فقال منكم يرجو ربا عليا
ومنكم من يدبر مكائد قاسيا
ومنكم من بكا ناجيا
رجاء خبرني قد بت متعجبا
قلت ان من دعا ربه وانت ستاره
فا اولائك الابرار عبده الله
ومن بكا بكا من خشيته
ومن مكر فا الله ماكره
فأجاب اذا انا ساتر الاحزان والبلايه
وحزن اليل اكثرا
فقلت وانت بوابه السماء
هكذا هي الحياه
من يغزل الامل والسعاده ثوبا لغيره
ومن ينكس الحق ويمجد الباطل
كا قصه زهرات ربيع حره
انهاله عليهم النار من كل اتجاه
واسلام مطعون من حمقا جهله
وشعبا يموت من قبل الطمع والتدليس
وارض وطنا نجسها جنون سلطه
ورويت الارض بدماء حره ابيه
وباعو وطني وصرت انا متطفلا
قتلو ابنائي وابي وامي
ولصوص الدول نهبو ما املكه
واصبح ليس من حقي الحياه
خاطره شهيد قد دفن بعد هتاف
حماقه الحمقا تغزو وتدنس اوطاني
ولن ابالي فالله كافلهم
وصوتي الابي لن يتركهم
وهتافتي سترج قلاعهم الغبيه
لن ابالي بقدرك يا الاهي
تحياتي لمن قرأ كتاباتي
وهو كائن في قلوبنا
ويحدثون عن افق مستقبل
ولا يدركون ان نسيجه امسنا
ويهمسون في اذن الليل
فوجدت الليل مظلما باكيا
فتسألت ماخطبك متحيرا
فقال مفصحا عن الما
همساتكم واناتكم تبكيني
فعجبت عن اصفاحه قد كان بالغا
فقال منكم يرجو ربا عليا
ومنكم من يدبر مكائد قاسيا
ومنكم من بكا ناجيا
رجاء خبرني قد بت متعجبا
قلت ان من دعا ربه وانت ستاره
فا اولائك الابرار عبده الله
ومن بكا بكا من خشيته
ومن مكر فا الله ماكره
فأجاب اذا انا ساتر الاحزان والبلايه
وحزن اليل اكثرا
فقلت وانت بوابه السماء
هكذا هي الحياه
من يغزل الامل والسعاده ثوبا لغيره
ومن ينكس الحق ويمجد الباطل
كا قصه زهرات ربيع حره
انهاله عليهم النار من كل اتجاه
واسلام مطعون من حمقا جهله
وشعبا يموت من قبل الطمع والتدليس
وارض وطنا نجسها جنون سلطه
ورويت الارض بدماء حره ابيه
وباعو وطني وصرت انا متطفلا
قتلو ابنائي وابي وامي
ولصوص الدول نهبو ما املكه
واصبح ليس من حقي الحياه
خاطره شهيد قد دفن بعد هتاف
حماقه الحمقا تغزو وتدنس اوطاني
ولن ابالي فالله كافلهم
وصوتي الابي لن يتركهم
وهتافتي سترج قلاعهم الغبيه
لن ابالي بقدرك يا الاهي
تحياتي لمن قرأ كتاباتي
تعليقات
إرسال تعليق