هروب ...
شعر : مصطفى الحاج حسين .
سأهربُ من جنازتي
وأتّجهُ نحو الطّريقِ
الذي يفضي إلى حياتي
سأعدو أمامَ مَنْ يُشَيّعُني
مُهرَتي دَمعَتي
أجنحتي غُصّتي
أنزعُ عنّي أقدامي
وأركضُ
رامياً بغربتي خلفي
على أحجارِ القهرِ
وأحلِّقُ
في سماءِ حنيني
أتحاشى أيدي الغيم
مبتعداً عنِ الرِّيحِ
أرضُ الغربةِ
لَنْ تظفرَ بعظامي
فأنا إنْ متُّ في بلدي
لَنْ يكونَ موتي موتاً
لأنّي سأحيا في تربةٍ
ضاربةٍ بالعذوبةِ
فيها من حنانِ أمّي
مجبولة" بعرقِ أبي
تفوحُ برائحةِ أخوتي
وفوقَ هذا التّرابِ
كانتْ حبيبتي تمشي
وهنا بدأت أولى
خطواتِ أولادي .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
شعر : مصطفى الحاج حسين .
سأهربُ من جنازتي
وأتّجهُ نحو الطّريقِ
الذي يفضي إلى حياتي
سأعدو أمامَ مَنْ يُشَيّعُني
مُهرَتي دَمعَتي
أجنحتي غُصّتي
أنزعُ عنّي أقدامي
وأركضُ
رامياً بغربتي خلفي
على أحجارِ القهرِ
وأحلِّقُ
في سماءِ حنيني
أتحاشى أيدي الغيم
مبتعداً عنِ الرِّيحِ
أرضُ الغربةِ
لَنْ تظفرَ بعظامي
فأنا إنْ متُّ في بلدي
لَنْ يكونَ موتي موتاً
لأنّي سأحيا في تربةٍ
ضاربةٍ بالعذوبةِ
فيها من حنانِ أمّي
مجبولة" بعرقِ أبي
تفوحُ برائحةِ أخوتي
وفوقَ هذا التّرابِ
كانتْ حبيبتي تمشي
وهنا بدأت أولى
خطواتِ أولادي .
مصطفى الحاج حسين .
إسطنبول
تعليقات
إرسال تعليق