وقفت تلك اليمامة...بقلم صلاح محمد الصالح
وقفت تلك اليمامة وحطت
على نافذتي
تنظر إلى بعد رحلة اعتقدها
5184 كم أظن
وفاح عطرها ارجائي
نظرت إلي نظرة زرقاء
فراودت روحي عن نفسها
وسألت عيوني بنظرة رائقة
سؤالا أبيض
فأجابها فؤادي
مااسمك هل انتي انتي
أطرقت ترقب حرارة أنفاسي
وتحبس دموع نبضها
وتجول بناظرها عبر الزمان
اختصرت ماضيا وحاضر
رفرف المكان بجناحها وكاد ينطق عطرا
حنى شوقي حول طوق وجدها
حول همسها
على أطراف مبسمها
فانتزعت مني السلام
حملها وحملته
فأضاء بريق عينيها
المكان
وتدلى منه ضوء
حتى لم اعد ارى بياضها.....
..........
الساعة 27 عام 1970'ق،م
صلاح محمد الصالح
تعليقات
إرسال تعليق