مواجع...بقلم حسن يحيى المداني
¶¶ مواجع •• وغصص !! ¶¶
شعر/ حسن يحيى المداني
@توطئة @ عن لسان كل الناس البسطاء المتضررين والمستاءين من ضراوة الصراع والنزاع والرافضين للإقتتال الداخلي والحرب البينية والعبثية في اليمن المغلوبةعلى أمرها
ليس منا كل من خانوا اليمن
بل همو من نسل شيطان الضغن
ليس منا من على عشب الوطن
حرضوا النيران جهرا في العلن
ليس منا كل من خاط الكفن
للشذى / الفواح / في ورد الوجن
أضرموا .. في جرح في البدن
نار إرهاب !! ونارا من فتن
لم تر في عهد سيف بن يزن
مثلها / عين / على مر الزمن
نحن لا هم من تجرعنا النغص
في نهار ؛ في ظلام منذ قنص
عمرنا المهدود خوف وانتقص
من أمانينا الحيارى ؛ ثم قص
ريش أحلام الأماني والفرص
والرؤى الخضراء في قول ونص
ناقما من كل طير في القفص
بئس ناب للدم المغدور مص
واعتدى عمدا على من قد رقص
فوق أنياب الأفاعي ذي الغصص
وحدنا لا غيرنا من قد وقع
فوقنا فأس " المنايا " والجزع
هدنا هم / ثقيل / واتنزع
حقنا في الأمن كرباج الفزع
باعنا زيتا !! لنيران الطمع
من لها في بطنها كرش الهلع
آكلا .. لحم الضحايا من نزع
روحهم وحش الضواري واقتلع
أعين الجوعى وفيهم قد زرع
شوكة لاكت نسيج المجتمع
نحن أهل السلم لا أهل الحروب
لم نبع .. للنار أزهار الطيوب
عاشقات الأرض عشقا لا يتوب
عن هوى أرض أحبتها الشعرب
والصروح الشم والخضر الدروب
والتراب الغالي من يهوى الحبوب
عازفات اللحن إيثارا طروب
في شمال فاح طيبا في الجنوب
لم يخن ورد الثرى إذ .. بالنيوب
فتنة ( رعناء ) تستعدي القلوب
قبل أن تجتاحنا !! سيل الربيع
النيوب / الحمر / والشر المريع
والذئاب الصفر ذو المكر الظليع
في اغتال الحب في القلب الوديع
واقتحام الصرح ذا الحصن المنيع
كنا في أمن وقد عشنا الجميع
عيشة خضراء كالحقل الوسيع
لم يصبنا مس ارهاب شنيع
أو أذى من سم أفعى أو قطيع
من ظباع / فكرها / فكر خليع
الجمعة ٢٧ إبريل ٢٠١٨ م
شعر/ حسن يحيى المداني
@توطئة @ عن لسان كل الناس البسطاء المتضررين والمستاءين من ضراوة الصراع والنزاع والرافضين للإقتتال الداخلي والحرب البينية والعبثية في اليمن المغلوبةعلى أمرها
ليس منا كل من خانوا اليمن
بل همو من نسل شيطان الضغن
ليس منا من على عشب الوطن
حرضوا النيران جهرا في العلن
ليس منا كل من خاط الكفن
للشذى / الفواح / في ورد الوجن
أضرموا .. في جرح في البدن
نار إرهاب !! ونارا من فتن
لم تر في عهد سيف بن يزن
مثلها / عين / على مر الزمن
نحن لا هم من تجرعنا النغص
في نهار ؛ في ظلام منذ قنص
عمرنا المهدود خوف وانتقص
من أمانينا الحيارى ؛ ثم قص
ريش أحلام الأماني والفرص
والرؤى الخضراء في قول ونص
ناقما من كل طير في القفص
بئس ناب للدم المغدور مص
واعتدى عمدا على من قد رقص
فوق أنياب الأفاعي ذي الغصص
وحدنا لا غيرنا من قد وقع
فوقنا فأس " المنايا " والجزع
هدنا هم / ثقيل / واتنزع
حقنا في الأمن كرباج الفزع
باعنا زيتا !! لنيران الطمع
من لها في بطنها كرش الهلع
آكلا .. لحم الضحايا من نزع
روحهم وحش الضواري واقتلع
أعين الجوعى وفيهم قد زرع
شوكة لاكت نسيج المجتمع
نحن أهل السلم لا أهل الحروب
لم نبع .. للنار أزهار الطيوب
عاشقات الأرض عشقا لا يتوب
عن هوى أرض أحبتها الشعرب
والصروح الشم والخضر الدروب
والتراب الغالي من يهوى الحبوب
عازفات اللحن إيثارا طروب
في شمال فاح طيبا في الجنوب
لم يخن ورد الثرى إذ .. بالنيوب
فتنة ( رعناء ) تستعدي القلوب
قبل أن تجتاحنا !! سيل الربيع
النيوب / الحمر / والشر المريع
والذئاب الصفر ذو المكر الظليع
في اغتال الحب في القلب الوديع
واقتحام الصرح ذا الحصن المنيع
كنا في أمن وقد عشنا الجميع
عيشة خضراء كالحقل الوسيع
لم يصبنا مس ارهاب شنيع
أو أذى من سم أفعى أو قطيع
من ظباع / فكرها / فكر خليع
الجمعة ٢٧ إبريل ٢٠١٨ م
تعليقات
إرسال تعليق