قطار الامل... فايق فرج
الحلقة الثالثة
من
قطار الامل
بقلم د هانى فايق اسكندر فرج
وأخذ الشاب يرسم اللوحات الوجوة بالقلم وقابلة نجار
موبليات وشاهد صورة وأعجب بها واقترح علية أن يتعاون
معة فى رسم التصميمات والديكورات فوافق فى الحال
وسأله عن سكنة فقال الشاب
أن يبيت فى القهوة واقترح علية النجار بأن يسكن فى غرفة
فوق السطح فى منزلة ليكون قريب منه
فوافق الشاب وأخذ يرسم بكل جدارة وكأنه فنان مبدع
وقد احتل الشاب قلب النجار وكان يعاملة مثل ابنتة
وعرفة على ابنتة وهذا الشاب يمتاز بالادب الجم
وحسن الخلق وتعلم كيف يعمل ويصنع الموبايلات
وأصبح بارعا وتكلم النجار وشعر الشاب أنه كالاب
وقد استراح له وحكى له قصتة وانهمرت دموع النجار
عندما سمع قصتة المؤثرة وأخذوة فى حضنه وشعر
الشاب بحنان الاب وأخذ النجار يعمل صنية الغذاء ويصعد
درجات السلم ليقدمها له وكذالك العشاء
والنجار قد اعطاة مفاتيح الورشة ليفتحها ويقوموا
بتناول طعام الإفطار وكان يعاملة مثل ابنتة وقال النجار
ربنا عوضنى بيك صحيح ونعم الابن البار
وفى المساء قام بغلق الورشة وصعد الشاب إلى غرفة
فوق السطح
وفى حوالى الساعة الثالثة صباحا أخذ النجار يصرخ من
شدة الالم وعندما سمعت ابنتة هرولت وصعدت درجات
السلم وأخذت تدق باب غرفة الشاب ضربات متتالية
فقال الشاب وفتح الباب فوجد ابنة الاسطى النجار
الشاب خير ياانسة
ابنة النجار بابا يتلوى من الالم ويصرخ اعمل اية
فنزل الساب مسرعا درجات السلم وشاهد منظر الاسطى
النجار فى حالة صعبة فاتصل بالاسعاف وحملتة إلى المستشفى وابنتة والشاب ملازمين والدها
الطبيب أجرى الفحص والكشف علية وماذا رأى
والشاب وابنه النجار انتابهم القلق والتوتر والحيرة
وخرج الطبيب من غرفة الكشف وماذا أخبرهم
أن شاء الله انتظرونى فى الحلقة الرابعة
لنعرف بقية الأحداث
المؤلف د هانى فايق اسكندر فرج
تعليقات
إرسال تعليق