نشيد الارجوان... سليمان نزال
نشيد الأرجوان
كتبتْ إلى آلامنا أنشودة ٌ
فتصفّحتْ كلماتها نهرَ الفدى
و تعانقتْ بقراءة ٍ أقمارنا
و الصوتُ بين سطورها طاف َ المدى
إن الصواب َ برشقة ٍ و أوراها
و هُنا الطريق لقدسنا عند اللظى
و هُنا التراب ُ لعودة ٍ يشتاقنا
و هُنا الوثوق ُ بصلية ٍ ضد العدى
إن رتّلتْ فبطلقة ٍ ترتيلها
إن أوجعت ْ فلغزاتنا جمر الردى
و كـأنها بقصيدتي أخبارها
و كـأنني بجذورها صوب القرى
كالأرجوان ِ مكوثها برسالتي
كالسنديان ِ عناقها كل الثرى
من عطرها أيقونتي إني أرى
فدعوتها أطيابها أنت ِ الشذى
قد أورقت ْ و زهورها بضلوعها
فتبعتها بأريجها لمَا سرى
يوم ٌ مضى و حبيبتي بزيارة ٍ
هاتفتها فتغيّبتْ خلف الصدى !
أصواتنا بنزيفها إني أرى
سنعيدها أقداسنا مهما جرى
فليبصروا بزنودنا و ردودنا
دُفعاتنا قد أبهرتْ كل الورى
حفظتْ عهود َ غزالة ٍ زيتونتي
و دماؤنا أثمارها للمفتدى
قبّلتها أغصانها بمسيرة ٍ
وثباتها قد أعجبتْ قطر الندى
ذهبت ْ إلى فرسانها و نجومها
في قولها و كلامها نور الهوى
يا نجمة فرسانها لا تُشترى
إني لها و العشق ُ قبل المشتهى
يا جرحنا بحديثنا عن نصرنا
قد أحيت ِ الأرواح ُ ذِكر َ المصطفى
سليمان نزال
تعليقات
إرسال تعليق